ولاء عراقيب وهانى دنيا وإيهاب الشافعى قيادات حزبية جديرة بالاحترام
قولا واحدا يتعين فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ هذا الوطن الغالى أن نعلى فضيلة الإصطفاف ، وتعظيم العطاء ، والإسراع في تقديم الخير للناس ، فى القلب من ذلك كله رعاية أسيادنا من المرضى ، وإحتضان الأحباب من الفقراء والمهمشين وذوى الحاجه ، وتعميق البعد الإجتماعى فى حياة الناس سبيلا حقيقيا للمحبه ، وطريقا متفردا لأداء سياسى محترم ، ونشاط حزبى ينطلق من حاجات الناس ، ورغباتهم ، ومتطلباتهم ، وقناعاتهم بأن هناك من يشعر بهم ويشاركهم همومهم . لعل رسوخ تلك القناعه منطلقه هذا التراجع فى الأداء الحزبى بشكل عام خاصة فيما يتعلق بتقديم الدراسات اللازمه التى تتضمن رؤيتها فى قضايا الوطن المجتمعيه والسياسيه ، وكيفية الخروج من أزماتنا الإقتصاديه ، وماتراه من حلول لمشاكل الناس ، والتى أدركت عمقها قبل أربعين عاما مضت فى أروقة حزب الوفد تأثرا مما تعلمته من زعيم الوفد فؤاد سراج الدين .
إنطلاقا من ذلك أثمن على أى جهد تقدمه الأحزاب السياسيه يعود بالنفع على الناس ، فى القلب من ذلك القوافل الطبيه التى لها مردود مباشر، بالضبط كما رصدت أول أمس أثناء متابعتى للقافله الطبيه التى نظمها حزب الشعب الجمهورى بمدرسة الفريق سعد الدين الشاذلى ببلدتى بسيون ، وذلك بدعوه كريمه من الصديق العزيز الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادله بالغربيه ، والأخ العزيز إيهاب الشافعى أمين التنظيم بالحزب ، وذلك كأحد قيادات حزب الوفد ، وأسعدنى حضور الخلوق المحترم إسلام النجار رئيس مدينة بسيون ، ونائبه محمد شرباش ، وهذا يعكس أهمية تعاون الاجهزه مع الأحزاب لتقديم الخير للناس .
القافله كان منطلقها دعم المواطن المصرى ، حيث تم الكشف علي ١٢٢١ حالة مرضيه ، وإجراء تحاليل وأشعة لعدد ٣١٨ حالة ، وتحويل عمليات لعدد ٤ حالات ، وصرف أدوية بقيمة ١١٥ الف جنيه مجانا . القافله ضمت ١٠ تخصصات طبيه الباطنه ، والجراحه ، والجلديه ، والعظام ، والأطفال ، والقلب ، والصدر . جهد طيب يستحق معه أن أقدم الشكر إلى الخلوق المحترم الدكتور ولاء عراقيب الأستاذ بحقوق طنطا وأمين عام الحزب بالغربيه الذى حرص على التواجد بين كتيبة القافله ، والدكتور هانى دنيا نقيب الصيادله بالغربيه النشيط ، وإيهاب الشافعى أمين التنظيم بالغربيه ، والمهندس محمد الهنداوى أمين الحزب ببسيون .
أتصور أن هذا النهج أفضل ملايين المرات من المؤتمرات ، والإجتماعات ، والشعرات ، والهتافات ، والتزاحم للشو الإعلامى ، بل إنه منطلقا لبناء ثقة حقيقيه مع المواطن البسيط ، ومنافسه شريفه بين الأحزاب عبر برامجها وهذا الأداء المجتمعى المحترم الذى يعود بالنفع على المواطن ، ويعظم الأداء الحزبى ، والنتيجه مزيدا من التلاحم الجماهيرى لخدمة هذا الوطن الغالى ، وتلك غايات نبيله ينشدها كل الساسه ، وحتى المواطنين للنهوض بهذا الوطن الغالى . تحيه لكل جهد يبذل ، وعطاء يقدم يعود بالنفع على الناس ، ويعمق الإنتماء لهذا الوطن الغالى .