افتتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على تراجع خلال تداولات اليوم الجمعة - نهاية تعاملت الأسبوع - مع انتقال تقلبات أسهم التكنولوجيا الأمريكية عبر الأطلسي مرة أخرى.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.75%، مع تراجع معظم القطاعات والبورصات الرئيسية إلى المنطقة السلبية.
وتأثرت معنويات السوق أيضاً بالأخبار المتعلقة باحتمال التوصل إلى اتفاق سلام لأوكرانيا، مع تقارير تشير إلى أن واشنطن وموسكو تعملان سراً على صياغة خطة سلام لإنهاء الحرب — وهو ما قد يضع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام خيارات صعبة، وقد تتضمن خطة السلام تنازل كييف عن كامل منطقة دونباس لموسكو وتقليص حجم جيشها.
وتراجعت أسهم الدفاع الأوروبية صباح اليوم، حيث انخفض مؤشر ستوكس أوروبا لصناعة الطيران والدفاع بنسبة 2.8%، كما هبطت أسهم شركة “رينك” الألمانية بنسبة 9%، فيما انخفضت أسهم “راينميتال”و “هينسولت” بأكثر من 5% لكل منهما.
وفي الوقت نفسه، يستوعب المستثمرون حول العالم تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية، الذي صدر أمس بعد تأخير طويل، على أمل الحصول على مؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية الأمريكية، وقد تراجعت توقعات الأسواق لخفض الفائدة في ديسمبر الماضي بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، بعد أن قدم التقرير – وهو الأول منذ الإغلاق الحكومي الأمريكي – صورة متباينة عن سوق العمل.
وفي أوروبا، ينتظر المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك مبيعات التجزئة البريطانية، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي لألمانيا، وأرقام التصنيع الصادرة عن S&P Global في بريطانيا.
كما ستعلن شركة “بابكوك إنترناشونال” الهندسية الدفاعية البريطانية عن نتائج أرباحها الفصلية اليوم الجمعة.