حث خمسة من الكرادلة المحافظين البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان اليوم الاثنين، على اتخاذ موقف بشأن القضايا الساخنة ، مثل مباركة الأزواج المثليين والقساوسة النساء ، في ما يسمى برسالة "دوبيا" التي تم نشرها قبيل سينودس رئيسي في الفاتيكان.
وردا على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)اليوم الاثنين، قال الكاردينال الألماني فالتر براندمولر، إن الوثيقة تحتوي على خمسة أسئلة رئيسية.
كما وقع على الوثيقة كل من، ريموند بيرك من الولايات المتحدة وخوان ساندوفال من المكسيك وروبرت سارة من غينيا وجوزيف زين من هونج كونج.
وفي مثل هذه الرسالة ، يتم طرح ما يطلق عليه اسم "دوبيا" ، أو الشكوك ، على البابا مع توقع الرد عليها بنموذج إجابة نعم أو لا.
وبغض النظر عن الأسئلة المتعلقة بالمثلية الجنسية ودور المرأة في الكنيسة الكاثوليكية ومعاملة الكنيسة للمطلقين والمطلقات، فإنهم يتساءلون عما إذا كان سينودس الأساقفة، الذي سيبدأ بعد غد الأربعاء، سيتمكن من ممارسة سلطة مخصصة عادة للبابا أو مجمع الأساقفة.
وفي يوليو الماضي، أرسل الكرادلة نسخة سابقة من الرسالة، والتي تلقت ردا من البابا، وإن كان ليس بالشكل المعتاد، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وتم إرسال نسخة ثانية في أغسطس الماضي، ولكنها لم تتلق أي رد.
وقد تم نشر الرسالة الآن قبل يومين من بدء السينودس، حيث سيناقش رجال الدين وغيرهم من الرجال والنساء، مستقبل الكنيسة.
وينظر المحافظون في الكنيسة إلى البابا فرنسيس على أنه يدفع بأجندة إصلاح لا تتماشى مع التعاليم التقليدية.