كشفت انتخابات الدوائر الملغاة عن طريق الهيئة الوطنية للانتخابات والمحكمة الإدارية العليا ومن خلال الأرقام المعلنة عن فوارق خطيرة بين النتائج المعلنة قبل الالغاء والتي تمت بعد فيتو الرئيس السيسي..
ففي دائره امبابه بالجيزه وهي الدائره التي أعلنت فيها المرشحه ( نشوي الديب) عن انسحابها في الساعات الأولي في اليوم الأول وكان مصيرها السقوط.وبعد الاعاده تغيرت النتيجه كليه فقد سقط المرشح إيهاب الخولي والذي حصل في البدايه على أكثر من ٢٢ الف صوت وعند اعاده الانتخابات لم يحصل الا على ١٢٠٠صوت تقريبا..
مع صعودها لتكون فارس الاعاده؟؟؟؟
وفي دائره نجع حمادي نجح ( فتحي قنديل) نائب الغلابه وهو الذي أسقط بقدره قادر ليحصل بعدها على المركز الأول ويفوز دون غيره من المرشحين.
وفي دمنهور الأمر لم يختلف كثيرا فقد أسفرت جوله الانتخابات في الدائره الملغاه عن اعاده على مقعدي الدائره بالمغايره لما حصل في الانتخابات المطعون فيها
والتي سبق ونجح فيها مرشحي التحالف؟؟؟
وعلى هذه الوتيره حدث ولاحرج في جميع الدوائر وهو مايكشف حجم التوجيه والخلل الذي حدث في الانتخابات الأولى......
لقد كان الرئيس السيسي على حق عندما وجه بفحص التظلمات ولو أدي الأمر إلى إلغاء الجوله الأولى من الانتخابات كليا أو جزئيا........
غير أن الأهم من ذلك كله أنه تم كشف الغطاء عن الذين نجحوا ؟؟؟ وكانت الفضيحه بجلاجل فعلا وليس هناك أدهي وأمر.. مما حدث في أحد الدوائر فقد حصل المرشح؟؟؟ على 65 ألف صوت وبعد إلغاء الدائرة وإعادة الإنتخابات حصل سيادته على 12 ألف صوت مما دفع رواد التواصل الاجتماعي يقولون علل؟؟؟
صحيح بماذا نعلل وماذا نقول... وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء . شخصيات دفعوا بهم الي المعركه الانتخابيه لارصيد لهم ولامكانه عند الناس ربما كان زادهم أنهم أثرياء وأغنياء؟؟ هل هذه هي مقومات النائب في مصر الجديده. لقد علمونا زمان أن السياسه عندما تلتقي مع المال فهي مفسده عظيمه وهذا ماحدث؟؟!
ويامولانا تولانا؟؟؟
سعد الفقي
كاتب وباحث