دعت الولايات المتحدة الصين إلى استخدام نفوذها لتشجيع كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات لوقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.
وأدلى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بهذه التصريحات وسط توقعات بأن القمة المرتقبة بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين الشهر الجاري ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين البلدين وكوريا الشمالية، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي: "أحد الأشياء التي حثثنا عليها في محادثاتنا مع المسؤولين الصينيين، وهو أمر حث عليه الوزير بلينكن ومسؤولون آخرون، هو أن الصين في وضع فريد لاستخدام نفوذها مع كوريا الشمالية لحثها على اتخاذ خطوات لوقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية".
وأضاف: "سنواصل تشجيعهم على استخدام هذا التأثير بأي درجة ممكنة".
ومن المتوقع أن يجتمع شي وبوتين على هامش منتدى دولي حول مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع ضخم للبنية التحتية تقوده الصين، هذا الشهر، بعد أن التقى بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في ميناء فضائي روسي في 13 سبتمبر.