رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. محافظات

قصور الثقافة تنظم ورشة حكي بالغربية احتفالا باليوم العالمي للغة العربية


نظمت الهية العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والتوعية بمخاطر فرط استخدام الأطفال للمواقع الإلكترونية.
في السياق، أوضح الشيخ محمد عبد المعطي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، بأن اللغة العربية تتميز عن مثيلاتها بكثرة المترادفات، وبالثراء اللفظي الهائل، وتابع خلال كلمته بورشة الحكي، التي نظمتها مكتبة شرشابة الثقافية، داخل معهد عبد الفتاح الأزهري الإبتدائي، بالتأكيد بأن "لغة الضاد" هي من أقدم اللغات حول العالم، علاوة على أنها لغة القرآن الكريم، لافتا إلى أنها تعد ركنا من أركان التنوع  الثقافي للبشرية، كما أنها من أكثر اللغات تحدثا، وأحد أكثر اللغات انتشارا في العالم، ويتحدث بها حوالي نصف مليار شخص، وطالب بضرورة الاهتمام باللغة العربية، من خلال تعزيز الوعي بأهميتها، والسعي الجاد نحو حمايتها من التهميش وقلة الاستخدام من جانب الأجيال الجديدة.
عن مخاطر فرط استخدام المواقع الإلكترونية، عقد بيت ثقافة السنطة، ندوة تثقيفية أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، حيث استمع طلبة وطالبات مدرسة الصفوة الخاصة بقرية سحيم، إلى كلمة من عبد المنصف المحمدي، مدير المدرسة، والتي حذر خلالها من مخاطر الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والألعاب الإلكترونية، التي تقدم محتوى عنيف أو تدعو للتطرف والتشدد، مشيرا إلى ضرورة الإعتدال في هذا الأمر، لأنه يؤثر بشكل مباشر على عملية التحصيل الدراسي، وله العديد من النتائج السلبية على الأطفال والشباب، وفي مقدمتها الانعزال عن العالم الحقيقي.
هذا وقد واصل فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جاءت ورشة الحكي، التي عقدت بمكتبة كفر حجازي الثقافية، للدعوة إلى أهمية دمج ذوي الهمم بالمجتمع، وذلك من خلال كلمة ريهام عبد الله، أخصائي الصحة النفسية والتربية الخاصة، التي استعرضت مجهودات الدولة المصرية في هذا الملف، ضمن المبادرة الرئاسية "دمج.. تمكين.. مشاركة"، كما وأشارت إلى الدور الكبير لذوي الهمم في المجتمع، لأنهم شركاء في عمليات التنمية والبناء، من خلال إبداعاتهم في مجالات التعليم، والفنون، والعمل العام، والرياضة.