في خطوة غريبة و لا تُصدق لجأ مسئول كبير بمحافظة الغربية لجلب أصدقاءه من جامعة الزقازيق كمستشارين للمحافظة لتخطيط الطرق ومتابعة اعمال الرصف في خطوة غير مفهومة في ظل ارتفاع تكاليف أجورهم الشهرية التي ترهق الميزانية المرهقة و التي تعاني أشد المعاناة
الخبراء الأجانب من دولة "الزقازيق" الشقيقة يتقاضى الواحد منهم ٢٠ ألف جنيه شهريا،فوق راتبه و امتيازاته في مكان عمله الأصلي، رغم عملهم بجامعة الزقازيق ،
المؤسف ان احوال الطرق في المحافظة بائسة الى حد كبير و ربما يلمس ذلك بنفسه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الذي يطوف المحافظة بشكل شبه يومي بما يسمح له بالحكم بشكل مباشر على الأوضاع
فكيف تدفع المحافظة تلك الاموال لهؤلاء الخبراء شهريا نظير ما نراه و يلمسه المواطن في محافظة الغربية من سوء احوال الطرق بشكل كبير جدا
المثير للانتباه كان تجاوز المسئول الكبير لبيت خبرة كبير بحجم جامعة طنطا و أساتذة كلية الهندسة بما تملكه من خبرات كبيرة ، فضلا عن استعداد الجامعة لتقديم خدماتها مجانا في إطار برامجها لخدمة تنمية المجتمع
و لكنه المال السايب في وطن يعاني ازمة إقتصادية تتطلب تضافر الجهود و الحفاظ على كل جنيه لانفاقه في المكان الصحيح
الرأي العام