أدان النائب محمد عريبي، القيادي بحزب مستقبل وطن، وعضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، الاعتداء الغاشم الذي يقوم به الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن العنف لن يزيد المنطقة إلا حالة من عدم الإستقرار .
وقال عريبي ، إن الإتصالات الدولية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الدول العربية، من أجل بحث الموقف المتأزم بقطاع غزة بفلسطين، تؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت تتصدر الأجندة الخارجية لمصر منذ عشرات السنين، واعتبارها جزء متأصل من الرؤية المصرية الداعمة لفلسطين عبر تاريخها.
وأكد عريبي، في بيان له، أن مبادرة الرئيس السيسي، بتكثيف التنسيق والتشاور مع قادة ورؤساء العالم لضرورة التوصل السريع لحلول تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وتضع حدا للأزمة المتنامية، وعدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للمخاطر وإزهاق المزيد من الأرواح، واستمرار سلسال الدعم والعنف والخراب.
ولفت أن الاتصالات الدولية القائمة الآن تستهدف توحيد كافة الجهود الدولية من أجل تجنيب المنطقة
الكثير من النتائج السلبية المدوية التي ستزيد من حدة الاضطرابات والتوترات، خاصة في ظل مجابهة المنطقة لتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تقتضي في الحال لتوحيد وتضافر الجهود للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل، والتنديد بضرورة تطبيق أحكام القانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية ستظل ثائرة في وجدان كل مصر وعربي، وستظل حقوق الشعب الفلسطيني النداء الأول والأخيرة لمصر في كافة المحافل الدولية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه وقف انتهاكات سلطات الاحتلال في حق الإنسانية.