عقد مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة طنطا جلسته الثالثة للعام الجامعي 2025/2026، بحضور الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتورة عفاف بصل عميد كلية التمريض، الدكتورة نانسي الحفناوي القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، ووكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء اللجنة، والدكتور هيثم الكومي مدير عام التعليم بالجامعة.
في مستهل الجلسة، قدم الأستاذ الدكتور محمد حسين التهنئة للأستاذ الدكتور السيد العجوز لصدور القرار الجمهوري بتعيينه نائباً لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة لاستكمال مسيرة التميز بقطاع التعليم، ومن جانبهم، قدم أعضاء المجلس الشكر للدكتور محمد حسين على عطاءه الزاخر وجهوده الدؤوبة التي بذلها طوال فترة توليه رئاسة المجلس ونيابة الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ حيث شهد القطاع تحت قيادته طفرة ملموسة وتطوراً نوعياً في منظومة العمل، مؤكدين أن بصماته المخلصة ستبقى ركيزة أساسية يُبنى عليها في تطوير الجامعة.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور السيد العجوز عن سعادته وبالغ اعتزازه بالثقة الغالية بصدور القرار الجمهوري لتعيينه نائباً لرئيس الجامعة، مؤكداً أن العمل بقطاع شئون التعليم والطلاب يمثل مسؤولية وطنية وأكاديمية تستوجب تكاتف الجهود، مشددا على أن هدفه الأساسي هو البناء على ما تم إنجازه، مشيداً بالأسس القوية والنجاحات التي حققها المجلس في الفترة الماضية تحت قيادة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة.
وعلى هامش الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للأستاذة الدكتورة أماني البحيري، وكيل كلية علوم الرياضة، بمناسبة الإنجاز العالمي الذي حققه نجلها البطل محمد السيد السامي، بحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم لسلاح سيف المبارزة التي أقيمت بكندا، في إنجاز رياضي جديد يضاف لأسرة جامعة طنطا.
وخلال اعمال المجلس وجه الدكتور السيد العجوز بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى داخل الكليات لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول، مؤكداً أن الانضباط والشفافية هما الركيزة الأساسية للعمل في المرحلة المقبلة، مشدداً على تطبيق القواعد المنظمة لأعمال الامتحانات والكنترولات لضمان حقوق الطلاب وتحقيق العدالة الكاملة، كما وجه نائب رئيس الجامعة بضرورة الالتزام بالخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، مؤكداً في الوقت ذاته على التوجيه بمنع عقد أي امتحانات أو اختبارات خلال أيام عيد الميلاد المجيد.
واكد نائب رئيس الجامعة على أن مكتبه وكافة قطاعات نيابة الجامعة ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة سير أعمال الامتحانات لحظة بلحظة، وتذليل أي عقبات تقنية أو إدارية قد تواجه الكليات.
وفي سياق متصل، أصدر الدكتور السيد العجوز توجيهات عاجلة ببدء مرحلة جديدة من التطوير الأكاديمي، من خلال تشكيل لجان رفيعة المستوى تمثل كافة قطاعات الكليات (الطبية، والهندسية، والإنسانية، والعلوم الأساسية)، لوضع معايير موحدة لـ "الكتاب الجامعي التفاعلي"، موضحاً أن الهدف لا يقتصر على تحويل الكتب الورقية إلى نسخ رقمية (PDF) فحسب، بل يمتد ليشمل صياغة محتوى تعليمي ذكي يحتوي على وسائط متعددة، وروابط تفاعلية، واختبارات ذاتية، بما يضمن تجربة تعليمية شيقة تواكب أحدث النظم العالمية وتحقق استراتيجية الدولة في التحول الرقمي التعليمي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن الطلاب الوافدين، هم "سفراء لجامعة طنطا في بلدانهم"، مشدداً على ضرورة تقديم "منظومة رعاية متكاملة" تتجاوز الجوانب الأكاديمية لتشمل الدعم اللوجستي والاجتماعي. موجها بتبسيط الإجراءات الإدارية وتذليل أي عقبات قد تواجههم، مؤكداً أن الجامعة تسعى لتكون وجهة جاذبة للطلاب من مختلف دول العالم عبر تقديم خدمات تعليمية ومعيشية متميزة تليق بمكانة جامعة طنطا الدولية.