رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. رياضة

قافلة مجمع البحوث الإسلامية تشارك في ندوة توعوية عن مخاطر التدخين والإدمان بمديرية الشباب والرياضة بالغربية

شاركت قافلة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في الندوة التوعوية التي أقامتها مديرية الشباب والرياضة بديوان عام المديرية، تحت عنوان «مخاطر التدخين والإدمان»، وذلك في إطار جهود الأزهر الدعوية والمجتمعية، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.

 

وجاءت الندوة بإشراف فضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، تحت إشراف اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد سعفان مدير إدارة الشباب، وبحضور الدكتور محمد علام ممثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمجلس الوزراء.

 

وشارك في أعمال القافلة كل من: الشيخ علي عاشور المشرف بالأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني، والشيخ السيد تركي مدير الدعوة بالمنطقة، وأعضاء القافلة: الشيخ عبد الفتاح رمضان، والشيخ عبد الباسط عبد المجيد، والشيخ أحمد محمد محمود، والشيخ عبد الله بركات، والشيخ أحمد طه، والواعظة مروة مصطفى البيلي.

 

وتناولت الندوة مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات وآثارهما السلبية على صحة الفرد النفسية والجسدية، وما يترتب عليهما من أضرار اجتماعية واقتصادية جسيمة، مؤكدين أن الإدمان يمثل خطرًا حقيقيًا على طاقات الشباب ويهدد استقرار الأسرة والمجتمع.

 

 كما أوضح المحاضرون أن الشريعة الإسلامية حرّمت كل ما يضر بالإنسان أو يذهب بعقله، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله سبحانه: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ﴾ [البقرة: 219]، مشيرين إلى أن تحريم الخمر يشمل كل ما يُسكر أو يُفتر ويؤدي إلى الإدمان وإفساد العقل.

 

كما قدمت الندوة عددًا من النصائح العملية للشباب، من أبرزها: الحرص على اختيار الصحبة الصالحة، والابتعاد عن رفقاء السوء، واستثمار أوقات الفراغ في الأنشطة الرياضية والثقافية المفيدة، وتعزيز الوازع الديني، وعدم التردد في طلب المساعدة والعلاج من الجهات المختصة، مع التأكيد على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدعوية في التوعية والمتابعة المستمرة.

 

وفي ختام الندوة، قام أعضاء القافلة بالرد على استفسارات الحضور ومناقشة قضاياهم، وذلك وفق منهج الشريعة الإسلامية السمحة ورسالة الأزهر الشريف الوسطية، مع تصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ويسره وحرصه على حفظ النفس والعقل وبناء إنسان واعٍ قادر على الإسهام الإيجابي في نهضة المجتمع.