لم يكن القاتل في قضية صغيرة عزبة العابد شخصًا عاديًا، بل كان متمرسًا في أفعاله الإجرامية. فقد تمكن من استدراج الطفلة واختطافها، محتجزًا إياها داخل شوال لمدة 5 أيام. وعندما اتخذ قرار التخلص من جثتها، قام بإحضار قط حي وقتله، " علي لسان أهالي القتيلة من العزبة"ثم تركتها بجوار شوال الجثة، محاولًا بذلك إخفاء آثار جريمته. كان الهدف من هذا الفعل هو تشتيت الانتباه، متعمدًا خلق رائحة كريهة تجعل من الصعب الاقتراب من الكيس. هذه الأفعال تشير إلى أن القاتل محترف في أساليب إخفاء جرائمه.
تعود تفاصيل الواقعة
عندما تلقي اللواء أسامة الهواري مديرأمن الغربية إخطارا من الرائد "أحمد بهاء" رئيس مباحث مركز شرطة قطور بالعثور علي جثة طفلة العابد داخل شوال بجوار مصرف العزبة بقطور.
علي الفور أنتقلت الاجهزة الأمنية وسيارة إسعاف مجهزة الي محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الأولية ،ان الجثة للطفلة المتغيبة عن منزلها لأكثر من5 ايام وتدعي " صفاء أيمن مصباح عبد ربه"مقتولة وملقاة داخل شوال بجوار المصرف ،وجاري نقل الي الجثة الي مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة ،لحين الإنتهاء من اجراءات وتصاريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذوية للدفن بمقابر العائلة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات