يتواصل التمثيل المشرف للزملاء الصحفيين بمحافظة الغربية داخل البرلمان هذه الدورة بنجاح اثنين من بلاط صاحبة الجلالة بمقعدين من مقاعد البرلمان ممثلين عن المحافظة للدورة الثانية على التوالي
و هم الزملاء أحمد بلال الصحفي بالمصري اليوم و سامية توفيق الصحفية بالأهرام
أحمد بلال نائب بحجم مدينة المحلة
و يعد أحمد بلال من أبرز نواب البرلمان خلال الدورة الماضية سواء بتأدية دوره البرلماني و التشريعي و الرقابي داخل المجلس، أو بأدواره المجتمعية مع أبناء دائرته مدينة المحلة الكبرى
و المحلة الكبرى قلعة الصناعة تعتبر من الدوائر الصعبة و المعقدة جدا، و من الصعب تاريخيا ان يحتفظ نائب بمقعده في هذه الدائرة بسهولة في ظل المزاج الحاد لأبناء المدينة
و لكن الشاب أحمد بلال يفاجئنا دائما بثقته بنفسه و بدائرته منذ ٢٠١٥ و هو يخوض الانتخابات و يتمكن من الوصول لمرحلة الإعادة فيخسر السباق في الأمتار الأخيرة، لكنه لم يتوقف و استمر في العمل في الدائرة و مع أهلها،.
و لا أنسى أبدا في أثناء هجمة كورونا و احمد بلال يقود مجموعة من الشباب و الشابات في قلب الشارع سواء في أعمال التطهير اوالمساعدة، كنت أراه يحمل الموتور على ظهره و يطوف شوارع المحلة في حملات التطهير ، حتى جاءت انتخابات ٢٠٢٠ ليمنحه الشارع المحلاوي الثقة نائبا للمحلة..
و لم يخيب بلال الظن به و أدى الأداء المطلوب لنائب مدينة عمالية بحجم المحلة الكبرى ، و عندما بدأت حملة انتخابات ٢٠٢٥ لم يكن لدي أدنى شك في أن مواطني المحلة لن يضيعوا نائبا مثل أحمد بلال ، و لن يضيعوا الحاضر المجرب بالغائب المجهول..
سامية توفيق بنت الريف التي لم تخطفها أضواء السلطة
و عندما نتحدث عن الصحفيين لابد أن نذكر النائبة المحترمة سامية توفيق بنت مركز المحلة و التي فازت بمقعدها للدورة الثانية عن حزب الشعب الجمهوري
و حافظت سامية توفيق على نفس سمتها كما عرفها الجميع، بنت الريف التي لم تبهرها أضواء السلطة أو الاقتراب من دوائرها العليا..
خرجت سامية توفيق من قرية قطينة لتمثل محافظة الغربية في مجلس النواب و لازالت تقيم مع أسرتها في كنف والدها بقرية قطينة مركز المحلة الكبرى، بعد أن ارتقى زوجها شهيدا في معارك الدفاع عن الوطن..
و رغم أن الطموح لازال يراود النائبة لإعادة بناء و هيكلة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية باعتبارها الأمين العام للحزب بالمحافظة، إلا أنها دائما تبدي التواضع الجم و الاستماع الجيد لكل من سي دي النصيحة او يقدم المقترح، و هو ما يحمل قدرا كبيرا من التفاؤل و الثقة في المستقبل
محمد فايد يخرج من الباب الكبير مرفوع الرأس
و طالما نتكلم عن نواب من أبناء صاحبة الجلالة لابد أن نشيد بالنائب محمد فايد الذي أبلى بلاءا حسنا و قدم كل ما يستطيع خلال دورة كاملة تحت قبة البرلمان في وقت صعب مرت به بلادنا
لم يبخل محمد فايد بجهد و لم يتخاذل و عندما انتهت الدورة قرر أن يفسح المجال لغيره، و قرر ترك الساحة لمن يكمل المشوار
و هنا يجب أن أقدم له الشكر على ما قدم و التحية و هو يغادر مرفوع الهامة..
محمود الشاذلي تاريخ كبير تفخر به الدائرة
و من المهم أيضا عند الحديث عن النواب الصحفيين، أن نذكر اسم النائب محمود الشاذلي الأول من بين أبناء صاحبة الجلالة الذين حملوا أمانة تمثيل الشعب في البرلمان في مجلس الشعب السابق.
و يعد محمود الشاذلي من أهم النواب الذين خرجوا من بلاط صاحبة الجلالة الصحافة إلى البرلمان، ليقدم نموذجا فذا و برلمانيا لامعا تفخر به دائرته و يبقى أحد علامات النواب الصحفيين
الصحفي الشاب أحمد رجب يستحق التحية
و قبل أن أختم مقالي لابد أن أذكر بكل احترام الزميل الصحفي الشاب أحمد رجب و الذي خاض ، بشجاعة و جسارة، انتخابات مجلس النواب في واحدة من أكبر الدوائر و أكثرها اتساعا ، دائرة مركز طنطا
و هنا يجب أن أحي شجاعته و ثقته بنفسه و هو في منافسة شرسة مع منافسين أقوياء و شرسين، لكنه يخرج من هذه المنافسة باحترام الجميع .