أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ختام فعاليات ملتقى الوعي الوطني لشباب محافظات أسيوط والوادي الجديد والمنيا وسوهاج، والذي نظمته المحكمة العربية للتحكيم تحت شعار "دور الوعي الوطني في تنمية مهارات الشباب لمواجهة الأزمات"، وذلك بحضور اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، والدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا، وعدد من القيادات التنفيذية وممثلي المحكمة العربية للتحكيم.
وشهد ختام الملتقى حضور المحاسب عدلي مصلح أبو عقيل سكرتير عام محافظة أسيوط، والأستاذ خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفني، والدكتور محمد حلمي السكرتير العام المساعد لمحافظة سوهاج، إلى جانب والنائب المهندس يسرى فهمي المغازي أمين عام مجلس أمناء المحكمة العربية للتحكيم ورئيس وحدة خدمات الاستثمار، والمستشار الدكتور السيد عبد الفتاح الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم ومستشار الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واللواء دكتور أسامة الماحي مستشار التدريب والبحوث والدراسات ونائب رئيس وحدة خدمات الاستثمار وعضو مجلس إدارة المحكمة العربية للتحكيم، وهشام عوض رئيس الجهاز العربي للتسويق، والدكتور محمد المعداوي نائب مدير مركز التدريب بالمحكمة العربية للتحكيم، ومحمد صلاح مدير العلاقات العامة بالجهاز العربي للتسويق، فضلاً عن رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ونخبة من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة والشخصيات العامة من محافظات الصعيد.
وعقب إعلان ختام الفعاليات، شهد محيط ديوان عام محافظة أسيوط لوحة وطنية لافتة، حيث تجمع آلاف المتدربين من الشباب في لقطة جماعية رسمية عكست بوضوح روح الانتماء والفخر الوطني، واصطف المشاركون في ساحة الديوان وسط أجواء احتفالية تزينت بالأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما صدحت الأغاني الوطنية في الخلفية، لتضفي على المشهد طابعًا مميزًا يجسد وحدة الشباب وتماسكهم وحماسهم.
وأكد اللواء دكتور هشام أبو النصر أن الملتقى يمثل إحدى المحطات المهمة في مسار بناء الوعي الوطني لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الدولة تولي هذا الملف أولوية قصوى باعتباره حجر الأساس في بناء الإنسان المصري، وحائط الصد الأول في مواجهة التحديات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم.
وأوضح محافظ أسيوط أن تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع المحكمة العربية للتحكيم يعكس إيمانًا راسخًا بأهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والكيانات المتخصصة، لتقديم برامج نوعية تستهدف صقل وعي الشباب وتنمية مهاراتهم القانونية والفكرية، بما يتسق مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبهم، أعرب عدد من المشاركين عن اعتزازهم بهذه التجربة، مؤكدين أن اللحظة الختامية لم تكن مجرد صورة تذكارية، بل رسالة واضحة تجسد ما اكتسبوه من معارف وخبرات خلال الملتقى، وتؤكد الدور المحوري لمحافظة أسيوط في إعداد جيل واعي، قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة ومسؤولية وطنية.