عادت من جديد رسائل النصب على المواطنين بهدف الحصول على أي معلومات مصرفية من العملاء تحت مسمي تحديث بياناتهم الشخصية، وبعدها يتم الإستيلاء على أموالهم المودعة في البنوك أو الاحتيال عليهم وطلب تحويل أموال لحسابات بعينها في عملية نصب متكررة وأصبحت شبه معتادة مع تكرارها خلال السنوات الأخيرة. وبعد تعدد عمليات الاحتيال، أطلقت البنوك تحذيرات موسعة لعملائها أكدت فيها انتشار عمليات النصب الإلكتروني بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الماضية، عبر الرسائل والهواتف المحمولة تطلب تحديث البيانات وبعد عمليات الاحتيال، أطلقت البنوك تحذيرات موسعة لعملائها أكدت فيها انتشار عمليات النصب الإلكتروني بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الماضية، عبر الرسائل والهواتف المحمولة تطلب تحديث البيانات أو أي معلومات تخص حساباتهم البنكية، مطالبة الجميع بعدم الإفصاح عن أي معلومات. ولكن حامد عبد الوهاب الحداد، صاحب ٦٧ عام موظف سابق بالشباب والرياضة وارمل، والذي يناديه أهالي مدينة زفتي بمحافظة الغربية، بـ “عم حامد”، لم تصله اي تنبيهات وتعرض لعملية نصب جديدة تم الاستيلاء فيها علي٢٠ الف جنيه تحويشة عمره، كما أكد لنا في تصريحاته للبيان انه تم تحرير عدة بلاغات في عدة جهات دون جدوى، ويأمل ألا تتكرر عمليات النصب مع غيره. البداية كانت عندما تلقى اتصال من شخص ادعي انه بالبنك المركزي، حصل منه على بيانات ومعلومات خاصة به وبحسابه، تحت مسمى “تحديث بيانات”، ومن ثم تم الاستيلاء على ٢٠ الف جنيه من حسابه بالبنك. واكد عم حامد، انه لم يكن يعلم اي شيء عن النصابين بهذا الشكل فصدق النصاب وأعطي له كافة المعلومات وكلما استلم رسالة يطالبه الطرف الآخر بعد فتحها كي لا يفقد الاتصال ووافق المسكين، ليكتشف في النهاية انه في النهاية تعرض لعملية نصب محكمة وان الرسائل كانت من البنك بسحب أموال من حسابه، وأن يفهم الامر الا عندما استشار احد موظفى البنك. ويقول الحداد، عندما إكتشفت الواقعة ذهبت للبنك الاهلي فرع زفتي، فأخبروني انهم لا علاقة لهم ويجب عليه تحرير محضر وهو ما تم بعدما وجهوني لمباحث الاتصالات ومباحث الإنترنت، حيث طلبوا مني توثيق كل ما حدث بصور ضوئية من الموبايل وهو ما تم، وحتي الآن لم يحدث جديد رغم مرور اكثر من اسبوع. ويقول الرجل الستيني، اعلم اني تعرضت لعملية نصب وخسرت تحويشة العمر، وكل ما ارجوه إيقاف هؤلاء النصابين من سرقة البسطاء امثالي واعلم انه لا حجة لي والقانون لا ولن يحمي امثالي، ووجه الحداد، رسالة للجميع ممن اسماهم البسطاء أمثاله ان اي معاملة للبنك لابد ان تكون داخل جدران البنك محذرًا الجميع من الوقوع في شباك النصابين، مختتمًا حديثه ” قائلًا “منهم لله سرقوا تحويشة عمري”.