ألف باء السياسة التغييرات والتعديلات الوزارية ويظل الكثيرون من أبناء الشعب شغوفين يتابعون المواقع الإخبارية وتبدأ مرحلة الفتى بين ناقم لايرى خيرا ولايجد شيئا جديدا يذكر وبين خبير فى شتى المجالات يبدأ فى التباهى بما فى جعبته من معلومات أظنها بعض جمل سقطت من حوار الراحل توفيق الدقن فى فيلم مراتى مدير عام ومن بين كل هذا نجد شعاعا فى نهاية النفق فمع متابعتى للأخبار عن التغيير الوزارى وجدت عينى تقع على اسم مرشح لتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم ولأننى ابن للمجال . كما أدعى أننى ابن أيضا للمنظومة الإعلامية فشد انتباهى ترشيح الدكتور محمد عبد اللطيف لتولى الحقيبة ومن حسن حظى معرفتى بالدكتور المحترم عن قرب وكان مايدهشنى خلال حديثى معه اهتمامه بالتعليم العام فى القرية قبل المدينة والفنى مع الأساسى فكان يدور فى خلدى سؤال كيف ولماذا وهو من هو فى دراسته ومتابعته لأكبر المدارس الخاصة والانترناشيونال وفوجئت بأنه يعلم خبايا وأسرار فى مجال التعليم بل ولديه أكثر من حل للمشكلات المتراكمة من سنين طويلة ولذلك خاننى فكرى لأننى حكمت عليه من دراسته فى الخارج وترأسه لمدارس ذات طابع خاص بل وفى مناقشاته كانت كلمات البعد الاجتماعى دوما حاضرة ومع توالى اللقاءات اكتشفت كثيرا مما كان يخفيه ووجدت الجينات الوراثية من تحد للصعاي وتحقيق الهدف رحم الله جده المشير أحمد إسماعيل ووفق الله خطاه واحكموا بعد أن تروا