أبلغت الحكومة الإيطالية الصين رسميا أنها سوف تغادر مبادرة الحزام والطريق، مما تعد صفعة جديدة لطموح بكين لتوسيع البرنامج الاستثماري الضخم.
وقال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني في فعالية بروما أمس الأربعاء استضافتها وكالة أنباء أدنكرونوس الإيطالية، إن الاتفاقية "لم تثمر عن النتائج المرجوة"، ولم تعد تمثل "أولوية". وأضاف أن الدول التي لم تكن جزءا من الاتفاقية "حققت نتائج أفضل".
وكانت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني تعد الساحة دبلوماسيا على مدى شهور لوضع حد للبرنامج الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينج، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت إيطاليا الدولة الوحيدة من دول مجموعة السبع التي انضمت للمبادرة، التي أُطلقت قبل عقد لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نفوذ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويأتي الإعلان في الوقت الذي من المقرر فيه أن يزور مسؤولون من الاتحاد الأوروبي الصين حاملين رسالة مفادها أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لبكين لمعالجة قائمة المظالم الاقتصادية قبل أن يضطر التكتل للرد.