ارتبط الدكتور خالد الأودن بالمسجد لذلك اختار الله له نهاية طيبة تكريما له ،ليلقى ربه في بيته و أثناء صلاة الفجر
كما ارتبط نفس الطبيب بالبسطاء و الفقراء الذين كانوا يتوافدون على عيادته يوما في الأسبوع للكشف المجاني فعمت حالة من الحزن عليه بينهم
و كانت مدينة المحلة الكبرى قد شهدت وفاة الطبيب خالد الأودن - طبيب المخ والاعصاب الشهير بالمدينة داخل المسجد أثناء اداؤه الصلاة وسط دهشة وذهول كل المصلين الذين كبروا بصيحات الله أكبر لحسن الخاتمة.
الطبيب المتوفي بالمحلة الكبرى، كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الحسنة، وكان يكشف على المرضى بالمجان ويساعد الفقراء وكل أهالي المحلة..
يذكر أن الطبيب الراحل كان يخصص يوماً للكشف بالمجان على المرضي المحتاجين ، وكان ينزل الشارع للمرضى الغير قادرين على الصعود إلي عيادته لصعوبة حالتهم للكشف عليهم سواء داخل سيارة إسعاف أو سيارة خاصة بالمريض.
و أشاد جيران الكبيب بالتزامه و اخلاقه حيث كان يصلي الفجر في المسجد دائما، وأنه أثناء أداءوه ركعتي الفجر في أحد مساجد مدينة المحلة الكبرى التي كان يحرص على أداء الصلاة بها سقط فجأة،
وحاول المصلون إسعافه ونقله إلى المستشفى لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذه ولفظ أنفاسه الأخيرة وسط تكبيرات أهله وذويه ومحبيه على حسن الخاتمة.
الرأي العام