قال فابيو بيجوتسي رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي إن الرياضيين الشبان يمكن أن يتعرضوا للاستغلال إذا سُمح بإقامة دورة الألعاب المعززة التي ستسمح للمشاركين باستخدام المساعدات الدوائية أو التكنولوجية بما في ذلك المواد المحظورة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا).
وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية والوادا والاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا الاقتراح، رغم قول آرون ديسوزا رئيس الألعاب المعززة إن مجلس الألعاب سيخضع الرياضيين لفحوص طبية صارمة.
وقال الاتحاد الدولي للطب الرياضي إنه يرحب بقرار مجلس الألعاب المعززة بإجراء فحص طبي، لكنه حذر من أن التكنولوجيا الحالية لا يمكنها ضمان سلامة الرياضيين أو التخفيف من المخاطر الصحية للعديد من المواد المحظورة.
وقال بيجوتسي في بيان نُشر أمس الجمعة في المجلة البريطانية للطب الرياضي إن أولوية الاتحاد هي حماية "التحليل العلمي ودراسة الحالة البدنية للفرد وحماية الصحة. (لكن) هذه المبادئ تتعارض مع فلسفة ورسالة الألعاب المعززة حاليا".
وأضاف "القلق البالغ لدى الاتحاد الدولي للطب الرياضي هو استغلال الشبان في سعيهم لتحقيق الشهرة والثروة ونتيجة جاذبية الألعاب المعززة".
وقال ديسوزا إن الألعاب المعززة والاتحاد الدولي للطب الرياضي يتشاركان في العديد من الأهداف.
وأبلغ ديسوزا رويترز عبر البريد الإلكتروني "عنوان المقال كان... نريد رياضيين أصحاء ومنافسة عادلة. وهو ما يتوافق تماما مع ميثاق الألعاب المعززة".
وفي وقت سابق حذرت الوادا الرياضيين والأجهزة المساعدة لهم الذين يرغبون في المشاركة في المنافسات الرياضية النظيفة، أنه في حالة خوض منافسات الألعاب المعززة فإنهم سيخاطرون بارتكاب انتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات بموجب الميثاق العالمي لمكافحة المنشطات.