قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد موقعي رصد يتبعان لحركة "حماس" على أطراف شرق قطاع غزة في وقت أصيب فيه ستة شبان مع استمرار الاحتجاجات الحدودية.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت بعدد من الصواريخ موقعي رصد وسط وشمال قطاع غزة، ما خلف أضرارا مادية دون إصابات.
فيما قال الجيش إنه شن هجمات باستخدام طائرة مسيرة ضد موقعين عسكريين لحماس في منطقتي البريج وجباليا، حيث تجري مواجهات عنيفة تخللها إلقاء عبوات باتجاه قوات الجيش دون إصابات في صفوفها.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة ستة شبان بالرصاص الحي وعشرات آخرين بالاختناق خلال احتجاجات قرب السياج الفاصل الذي ترابط خلفه القوات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف اليومين الماضيين مواقع رصد لحماس على أطراف قطاع غزة بدعوى اندلاع "أعمال الشغب" وإطلاق النار منه نحو قواته.
وأشعل متظاهرون إطارات سيارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخان يونس وغزة وشمال القطاع، كما سُمع دوي انفجارات في المنطقة.
وأعلنت جماعة " الشباب الثائر" المدعومة من حركة حماس وفصائل أخرى في غزة قبل أيام عن استئناف إطلاق "أعداد كبيرة من البالونات الحارقة" باتجاه مستوطنات وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة أيام الجمعة وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية حاجز بيت حانون/إيرز المخصص لعبور الأفراد من وإلى قطاع غزة منذ ستة أيام متتالية ردا على الاحتجاجات شرق القطاع.