رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

الدكتور عادل عبدالله علي عبده يكتب: كيف قاد الدكتور عمرو أبوهاني كلية الحاسبات نحو القمة؟!

تجديد الثقة في الدكتور عمرو أبوهاني، وتعيينه عميدًا لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، ليست مجرد ثقة، بل هي تكريم لمسيرة استثنائية، ورحلة حافلة بالبصمات الخالدة في سجل الإنجازات.

إن قرار تجديد الثقة في  الدكتور عمرو أبوهاني لم يكن مفاجأة، بل كان خيارًا حكيمًا لرجل استثنائي. فهو ليس مجرد عميد شاب، بل هو "دينامو" من النشاط والعمل الجاد، استطاع في فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة. بفضل قيادته الحكيمة، قفزت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور إلى مصاف الكليات الرائدة، لتصبح منارة للعلم والابتكار، ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا. لقد أثبت الأستاذ الدكتور عمرو أنه ليس مجرد عميد، بل قائد استثنائي ونجم ساطع في سماء العلم. تميز برؤيته الثاقبة التي تجاوزت حدود المألوف، وقيادته التي أشعلت شرارة الإبداع في نفوس الجميع. لقد حوّل كلية الحاسبات والمعلومات إلى منارة فكرية رائدة، تتلألأ في مصاف الكليات العالمية، وتُنتج أجيالًا من الرواد والمبتكرين.

هذا النجاح الباهر لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج شخصية قيادية فذة، تجمع بين العلم الغزير والأخلاق الرفيعة. يتميز الأستاذ الدكتور عمرو أبوهاني بحكمة وبصيرة نافذة، وقيادة مرنة تجمع القلوب حولها، وتُلهم الأجيال القادمة. لقد أثبت أن القائد الحقيقي هو من يستطيع أن يغرس في النفوس روح التحدي والإبداع، وأن يجعل من كل فرد في فريقه شريكًا في النجاح. وإلى جانب إنجازاته الأكاديمية والإدارية، يتمتع الأستاذ الدكتور عمرو بأخلاق رفيعة وتواضع جم، يجعله قدوة ومثالًا يُحتذى به. لقد غرس في نفوس الجميع روح التحدي والإيجابية، وجعل من كل فرد في فريق عمله شريكًا أساسيًا في رحلة النجاح. وفي خضم كل هذا النجاح والإنجاز، لا يمكن أن ننسى أن كل شيء كان بفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، الذي بارك في جهوده وكتب له هذا التميز، فكل فضل يعود أولاً وأخيراً إلى محبة الله وتوفيقه.

ولا أنسى في هذا المقام الرفيع أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمعالي الوزير الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، على رؤيته الثاقبة ونظرته العميقة التي تجلت في هذا الاختيار الموفق. إن اختياره للأستاذ الدكتور عمرو أبوهاني ليقود دفة كلية الحاسبات والمعلومات هو خير دليل على حرصه على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ودعم الكفاءات الشابة القادرة على تحقيق طموحات الجامعة والوطن.

أسأل الله عز وجل أن يوفق أخي الأكبر وحبيبي الفاضل الأستاذ الدكتور عمرو أبوهاني في مهمته الجديدة، وأن يبارك له في جهوده، وأن يسدد خطاه نحو مزيد من النجاحات التي تخدم جامعتنا الحبيبة وتساهم في بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي مصر.
ألف مبروك، وإلى الأمام دائمًا!

صور الخبر