قال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، إنه يعتزم الترشح لمنصب رئيس البلاد في الانتخابات المقبلة في عام 2025، وفقا لما نشره عبر صفحته على فيسبوك يوم الأحد.

وكتب السياسي اليساري،63 عاما، أنه شعر بأنه مجبر على الامتثال لطلبات أنصاره بالترشح مرة أخرى بسبب هجمات الحكومة ضده.

وتابع موراليس "سأقدم كل ما بوسعي. ما زال لدينا القوة".

وأصبح موراليس أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين في عام 2006.

وبعد أن ألغت المحكمة العليا في البلاد العدد الأقصى لمرات تولي المنصب، سعى إلى إعادة انتخابه للمرة الثالثة في تشرين الأول/أكتوبر 2019. وأعلن زعيم مزارعي الكوكا السابق نفسه الفائز في الانتخابات الرئاسية، واتهمته المعارضة بالاحتيال والتزوير.

وأعقب ذلك اضطرابات، وتحت ضغط من الجيش، تنحى موراليس عن منصبه وأمضى عاما في المنفى بالمكسيك والأرجنتين. وتحدث أنصاره عن حدوث انقلاب ضده.

وتولت بعد ذلك جانين آنييز من التيار المحافظ رئاسة البلاد بشكل مؤقت، وفاز لويس ارسي من حزب موراليس " الحركة نحو الإشتراكية" (ماس) بالانتخابات الجديدة في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وحكم على أنييز بالسجن 10 سنوات عام 2022 بتهمة التقصير في أداء الواجب والانتهاكات الدستورية.

وأعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن استقلال القضاء في بوليفيا.

وفي نهاية العام الماضي، تم إلقاء القبض على زعيم المعارضة اليميني لويس فرناندو كاماتشو، القائم بأعمال حاكم مقاطعة سانتا كروز، لتورطه في انقلاب مزعوم ضد موراليس. ولا يزال رهن الاحتجاز الذي يسبق المحاكمة.

ومنذ ذلك الحين، نشبت خلافات بين موراليس وآرسي، وزير الاقتصاد السابق في حكومته.

وقال موراليس عبر فيسبوك إن الحكومة تريد القضاء عليه، وربما حتى تصفيته جسديا.

وقبل نحو ثلاث سنوات، تم اتهام موراليس بإقامة علاقات جنسية مع قاصر.