يعرض المتحف المصرى بالتحرير ، مجموعة متميزة من أدوات الزينة والنظافة التى استخدمها المصرى القديم من أمشاط ومرايا وادوات منزلية ككرسي المرحاض ، وذلك احتفالا بيوم النظافة العالمى ، أمس ، الذى يصادف ١٦ سبتمبر / أيلول من كل عام
وقال المتحف ، إن يوم النظافة العالمي هو اليوم الذى يهدف إلى توحيد جهود الحكومات والمنظمات؛ لمعالجة أزمة النفايات العالمية والمساعدة في خلق عالم جديد أكثر استدامة ونظافة.
وسلط المتحف الضوء على النظافة عند المصرى القديم ، اذ قال لقد عرف المصري القديم أهمية النظافة الشخصية والبيئية ، حيث حرص على الاهتمام بالنظافة والتزين كأحد الضروريات الأساسية في حياته اليومية، وخاصة ما تعلق بالعناية الشخصية ونظافة جسده ومسكنه وملبسه، فكانت النظافة عنده بجانب إنها سبيلاً للصحة أيضًا، كانت عقيدة وشرط أساسي لدخول الأماكن المقدسة.فكان لا يقرب الطعام أو يقدم القرابين للمعبودات إلا حين يقوم بغسل يديه .
وأوضح المتحف لقد شكلت النظافة جُزءًا مُهمًا في الحياة فى مصر القديمة، واحتوت المنازل على حمّامات ودورات مياه بدائية كإحدى سُبل النظافة. ولم يكتف بذلك فقط، بل اهتم أيضًا المصري القديم بتنظيف بيئتة المحيطة به، وذلك من خلال استخدام مواد طبيعية خالصة حيث عُثر على العديد من أدوات التنظيف المنزلية من مكانس مصنوعة من ألياف النباتات، والأواني الخاصة بالاغتسال. كذلك احتوت المنازل في مصر القديمة على المراحيض والتي كانت تحتل الجهة الخلفية من المنزل، وكان يتم التخلص من النفايات بطريقة صحية من خلال تجفيفها بالرمال .
ولفت المتحف الى اهتمام المصريون القدماء بغسل أنفسهم وملابسهم وأواني الطعام الخاصة بهم، مما ساعد على حماية صحتهم. كما عرفوا طرق طبية متطورة،جمعت بين العلاجات الروحية والعلاجات العشبية والجراحة.