ذكر المجلس الوطني الفلسطيني، أن ذكرى النكبة الـ 77 تأتي في ظل ما يواجه الشعب الفلسطيني من مؤامرات مصيرية، وعدوان دموي في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من قصف تجويع وتهجير قسري تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم.
وأضاف المجلس- في بيان، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الشعب لا يزال يعيش تبعات النكبة الأصلية، بل يواجه نكبة متجددة بأدوات أشد فتكا.
وأشار إلى أن ما تخطط له حكومة الاحتلال اليمينية من تهويد وإرهاب ومشاريع الاستعمار، واقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الذين يهددون بحرقه أو هدمه، هدفه طرد الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم وطمس الهوية، وتهويد الأرض
وطالب المجلس، الدول بتنفيذ التزاماتها القانونية والأخلاقية والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس كخطوة ضرورية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما طالب المجتمع الدولي، وشعوب العالم والبرلمانات الدولية، والقارية أن ترفع صوتها ضد جرائم الاحتلال والظلم والتحرك لوقف العدوان والحصار وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وفرض العقوبات والعزلة على الاحتلال وعلى قادته..