تستضيف جامعة الوادي الجديد، يوم الأحد المقبل، 21 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الثقافي الثاني لأطلس المأثورات الشعبية، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بعنوان "النخيل في التراث والمأثور الشعبي"، بالتعاون مع الجامعة، ويستمر الملتقى حتى الثلاثاء 23 أبريل الجاري، ويأتي تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للتراث.
أكدت ابتسام عبد المريد، مدير عام الثقافة بالوادي الجديد، اليوم الخميس، أن الملتقى يقام الملتقى برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وأمانة د. الشيماء الصعيدي مدير عام أطلس المأثورات الشعبية، ويشهد اليوم الأول من الملتقى افتتاح معرض فني في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا نتاج الورش الحرفية والتراثية المختلفة، يعقبه جلسة بحثية بعنوان "النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية" يديرها د. مصطفى محمود، د. حاتم حمدون، وتتضمن 4 محاور، الأول بعنوان "النخيل في العادات والتقاليد والممارسات الشعبية" للباحث د. سامح شوقي، والثاني بعنوان "دور الصورة في تبسيط الحرف التقليدية للأطفال" للباحث مصطفى كامل، والمحور الثالث بعنوان "نحو خريطة مستدامة للصناعات القائمة على نخيل التمر في جمهورية مصر العربية" د. وائل إبراهيم، بينما يأتي المحور الرابع بعنوان "دور النخيل كمكون ثقافي في بناء الهوية الثقافية في الوادي الجديد" د. جيهان أحمد، د. هند عباس.
وأضافت ابتسام، أنه في في الرابعة مساء اليوم الأول تعقد المائدة المستديرة الأولى بعنوان "النخلة تراث عربي مشترك" يديرها د. خالد صباح، و يشارك فيها الباحثون د. علي طه، د. سامح شوقي، د. رمضان عامر، عصام الدين محمود، نهى مصطفى، ومحمد عيد. ويختتم اليوم بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية، ويشهد اليوم الثاني جلسة بحثية بعنوان "النخيل في الأدب الشعبي" في تمام الحادية عشرة صباحا يديرها د. جمال حسن، د. أحمد الصغير، وتتضمن ثلاثة محاور، الأول بعنوان "النخلة في الأدب الشعبي" للباحث سفيان صلاح، والثاني بعنوان "دلالات النخل التأويلية في الأمثال الشعبية" للدكتورة أمينة عبد الله، ويأتي الثالث للباحث مصطفى كامل بعنوان "دراسة ميدانية عن النخيل في التراث والمأثور الشعبي".
ولفتت إلى أنه في الثالثة والنصف عصرا تعقد المائدة المستديرة الثانية بعنوان "آليات فهرسة المادة العلمية المحفوظة بمعمل الإدارة العامة لأطلس" وتديرها د.حنان موسى، ويشارك بها الباحثون د. علي الطحان، ميرال نبيل، إیمان مازن، فاطمة سامي، طه إسماعيل، ونور السيد، كما يشهد اليوم إقامة مجموعة من الورش الفنية والحرفية على هامش الملتقى منها تعليم صناعة الفخار، النجارة العربي، والخوص وغيرها .
أما اليوم الثالث والأخير فيشهد جلسة بحثية في تمام الحادية عشرة صباحا بعنوان "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل"، يديرها د. نبيل وليم، د.أسماء عيد، وتتضمن خمسة محاور، الأول بعنوان "الصناعات والحرف المرتبطة بالنخيل" للباحث حسن عبد الله، والثاني "صناعة الجريد في قرية شنوان بين الأمس واليوم والغد" د. عماد المصلحي، والثالث "صناعة الجريد في قرية ميت شماس" د. حمدي سليمان، والرابع "الصناعات والحرف التراثية المرتبطة بالنخيل في الوادي الجديد" للباحث أحمد أبو طالب، ويأتي المحور الخامس بعنوان "الحرف الشعبية بعض منتجات جريدة النخل نموذجا" للباحثة عزة رياض.
وتعقد الجلسة الختامية في تمام الساعة الرابعة عصرا و يعقبها التوصيات وعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.
ينظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
ونظمت هيئة قصور الثقافة، الملتقى التراثي الأول لأطلس المأثورات الشعبية، عام 2021 بمحافظة أسوان وشهد عددا من الجلسات البحثية حول أهمية توثيق التراث الشعبي بالصعيد المصري، بجانب مجموعة من ورش الحكي، وعروض السيرة الهلالية.
ويعد الملتقى تجربة ثرية للاطلاع على إبداعات الثقافة الشعبية، والتعرف على المفردات الثقافية التي توضح الارتباط بالجذور وتؤكد الهوية المصرية، وذلك من خلال مشروع أطلس المأثورات الشعبية المختص بتوثيق التراث والحفاظ عليه، وقد تم اختيار محافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى هذا العام نظرا لروافدها الحضارية المتنوعة التي تجعلها واحدة من أبرز المحافظات الحدودية المصرية التي توليها وزارة الثقافة اهتماما ملحوظا، وذلك من خلال برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبنائها في الآونة الأخيرة.