شهدت جامعة أسيوط؛ زيارة الوفد الياباني المشارك في الملتقى المصري الياباني لمتحفيّ "الجيولوجيا"، و"الفونا" بكلية العلوم، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حيث ضم الوفد: السيد إتو من مدير المركز الثقافي الياباني، والسيدة ميرنا ساويرس منسقة العلاقات الخارجية بالسفارة، والسيدة هيتشى مواتو مديرة المؤسسة اليابانية، وكواكيتا من مساعد مدير المؤسسة،
رافق الوفد في زيارته؛ الدكتور جمال بدر القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛والدكتور عبدالرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي، والدكتور أبوبكر الطيب وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال زيدان رئيس قسم الجيولوجيا، والدكتور رضا عبد الرحمن رئيس قسم علم الحيوان والحشرات، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بقسميّ " الجيولوجيا"، و " علم الحيوان".
جاء ذلك ضمن زيارتهم العلمية للجامعة؛ للمشاركة في فعاليات الملتقى العلمي الثقافي المصري الياباني، والذي نظمته الجامعة على مدار يومي ١٤، و١٥ من فبراير.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن متحفىّ "الجيولوجيا" ، و"المتحف التعليمي للفونا المصرية"، بكلية العلوم؛ يمثلان؛ نافذة علمية، وتعليمية، وبحثية متميزة تنفرد بها جامعة أسيوط، وأداة فاعلة؛ لنشر الثقافة، ورفع مستوى التعليم؛ لما يحملانه من قيم علمية، وتاريخية، ومقتنيات أثرية؛ تعود لعقود طويلة مضت، لافتا أن هذه القيمة العلمية لهما، جعلتهما وجهة، ومقصداً علمياً، وثقافياً؛ للزائرين من داخل مصر، وخارجها، مضيفاً أن هذه النماذج تسهم فى ترسيخ مفهوم الهوية، وتؤکد على ريادة مصر وأبنائها في مجالات العلوم المختلفة.
ومن جهته،أفاد الدكتور جمال بدر؛ أن جولة الوفد الياباني بدأت بتفقد متحف "الجيولوجيا" التابع لقسم الجيولوجيا بكلية العلوم؛ حيث تم الاطلاع على مقتنيات المتحف، والذي يضم؛ أنواعاً مختلفة من المعادن، والخامات، والصخور، ونماذج من الحفريات المتنوعة، ويهدف إلى نشر المعرفة العلمية بعلوم الأرض، وتاريخ مصر التعديني عبر العصور، وتوثيق العلاقة بين الإنسان، والتاريخ والظواهر الكونية، المختلفة، وتعريف طلاب الجامعات، والمدارس بالجيولوجيا، وعلوم الأرض.
وأعقب ذلك، زيارة الوفد الياباني للمتحف التعليمي للفونا المصرية، التابع لقسم الحيوان؛ حيث تم الاطلاع على مقتنيات المتحف، والتي تضمنت؛ بانوراما البحر الأحمر، والكائنات البحرية، و المراجين، والكائنات اللافقارية، ومجموعة من الثدييات، بالإضافة إلى عينات من الهياكل العظمية، و الأسماك المختلفة، والزواحف، والطيور المحنطة.
من جانبهم؛ حرص أعضاء الوفد على الاستماع إلى تاريخ المتحفين، وما يحتويانه من مقتنيات نادرة، مؤكدين الأهمية العلمية لهذه القطع النادرة، ودورها فى دعم قدرات الطلاب العلمية، والتعليمية لطلاب الجامعة؛ فى التعرف على الكائنات الحية، والتعامل معها، وتدريبهم على تجميع الحيوانات وكيفية حفظها، وتحنيطها؛ مٌثمنين جهود إدارة الجامعة فى الحفاظ على هذه المقتنيات؛ كما أعربوا عن فخرهم بالعلاقات العلمية والثقافية مع جامعة أسيوط؛ والتى تمتلك إمكانيات علمية، ووحدات بحثية رائدة، أسهمت فى الإرتقاء بمكانة الجامعة في الأوساط المحلية، والدولية.