رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. رياضة

جلال قادري يعتذر لجماهير تونس بعد الخسارة أمام ناميبيا

اعتذر جلال قادري المدير الفني لمنتخب تونس للجماهير في بلاده بعد الخسارة أمام ناميبيا بنتيجة صفر / 1 مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

قال قادري في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء: "نعتذر للجماهير، إنها خسارة موجعة لقد سجل منتخب ناميبيا هدفه في توقيت قاس ولم ننجح في رد الفعل".

وشدد المدرب التونسي: "أتحمل المسؤولية ونحن من وضعنا أنفسنا في هذا الموقف ولكن لدينا الخبرات التي تجعلنا قادرين على تجاوز الموقف الصعب".

وأضاف "لابد أن نستعيد مستوانا وأثق في الفريق في إظهار رد فعل قوي في المباراتين القادمتين أمام مالي وجنوب أفريقيا".

وأشار أيضا "نعرف صعوبة وأهمية المباراة الأولى في كل البطولات، ولكن لسنا أول فريق يخسر مباراته الأولى، لقد خسر منتخب الأرجنتين مباراته الأولى في كأس العالم أمام السعودية ثم توج باللقب في نهاية المشوار".

وفسر جلال قادري سبب الخسارة أمام ناميبيا، قائلا: "كنا نعرف نقاط قوة المنافس وحذرت اللاعبين منها ولكن للأسف لم ننتبه إليها وكان مستوانا سيئا للغاية في الشوط الأول وتحسن نسبيا بعد إجراء عدد من التبديلات".

وأتم قادري تصريحاته: "إصابة طه ياسين الخنيسي في أول ربع ساعة أربكت الحسابات ودفعتنا لتغيير الخطة، كما عابنا أيضا عدم الفاعلية في استغلال أربع فرص محققة أمام مرمى ناميبيا".

ويلعب منتخب تونس ضد مالي يوم السبت المقبل في الجولة الثانية ويختتم مشواره في الدور الأول بمواجهة جنوب أفريقيا يوم الأربعاء 24 كانون الثاني/يناير الجاري.

 

و كان منتخب ناميبيا قد فجر مفاجأة مدوية بالفوز على تونس بنتيجة 1 / صفر في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في الجابون.

وسجل دانييل هوتو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 89.

وحقق منتخب ناميبيا فوزا تاريخيا هو الأول في مشاركاته بكأس الأمم الأفريقية خلال ظهوره الرابع في المونديال القاري لينتزع صدارة المجموعة.

في المقابل تكبد منتخب تونس خسارته الأولى أمام ناميبيا بعد أربع مواجهات مباشرة بين الفريقين على المستوى الودي والرسمي.

وسيلعب منتخب تونس أمام مالي يوم السبت المقبل في الجولة الثانية، وبعدها بـ 24 ساعة يلعب منتخبا ناميبيا وجنوب أفريقيا.

وبدأ اللقاء بفرص خطيرة على المرميين في توقيت مبكر للغاية، حيث لعب علي معلول ركلة ركنية قابلها طه ياسين الخنيسي بضربة رأس أبعدها حارس مرمى ناميبيا بصعوبة بالغة بعد مرور أربع دقائق.

وفي غضون أقل من دقيقتين، أنقذ بشير بن سعيد حارس مرمى تونس مرماه من فرصتين محققتين أمام بيتر شالوليلي قائد منتخب ناميبيا وبعدها أبعد الدفاع التونسي كرة من على خط المرمى سددها بيتروس شيتيمبي في الدقيقة الثامنة.

وفي محاولة هجومية جديدة، انطلق الظهير الأيمن وجدي كشريدة بالكرة وسددها قوية فوق العارضة.

واضطر جلال قادري المدير الفني لمنتخب تونس لاستبدال طه الخنيسي في الدقيقة 15 بسبب الإصابة ليشارك مكانه هيثم الجويني.

وتراجع مستوى نسور قرطاج مع مرور الوقت، وكان بيتر شالوليلي مزعجا للغاية للدفاع التونسي، حيث هدد مرمى بشير بن سعيد بأكثر من محاولة خطيرة، لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.

وتحسن مستوى المنتخب التونسي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني وكاد أن يهز شباك ناميبيا بأكثر من محاولة أخطرها ركلة ركنية من علي معلول قابلها يوسف المساكني برأسه وأبعدها الحارس الناميبي بصعوبة.

في المقابل افتقد الثنائي إلياس عاشوري وهيثم الجويني للتركيز في اللمسة الأخيرة لتضيع على منتخب تونس ثلاث محاولات قريبة لهز الشباك.

ووسط الصحوة التونسية، أضاع بيتر شالوليلي فرصة خطيرة أبعدها منتصر الطالبي من على خط المرمى.

واصل المنتخب التونسي سعيه لتسجيل هدف الفوز وفي إحدى المحاولات لعب هيثم الجويني كرة عرضية قابلها يوسف المساكني برأسية قوية أبعدها الحارس الناميبي لويدت كازابوا بصعوبة.

وقبل انتهاء الوقت الأصلي بأربع دقائق، سدد دانييل هوتو ركلة حرة لكن بشير بن سعيد كان يقظا وأنقذ مرماه من محاولة خطيرة، وبعدها أبعد علي معلول محاولة أخرى خطيرة أمام بيتروس أبروسيوس في الدقيقة 87.

لم ينتبه منتخب تونس للخطر ليستقبل مرماه هدفا في توقيت قاتل حيث لعب بيتويل موزيو الذي شارك بديلا في الشوط الثاني كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها دانييل هوتو برأسه في الشباك.

احتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع سجل خلالها هوتو هدفا ثانيا في الشباك التونسية إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد تدخلت بإلغاء الهدف لوقوع مهاجم ناميبيا في مصيدة التسلل.

ارتبك المنتخب التونسي في الدقائق الأخيرة بعد صدمة الهدف ولم يستفد مدربه جلال قادري من تحسن الأداء الملحوظ في الشوط الثاني بل دفع ثمنا غاليا لإهدار لاعبيه الفرص السهلة.