فندت مفوضية تحقيق خاصة في جنوب أفريقيا مزاعم بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا.
وشمل التحقيق سفينة شحن روسية تحمل اسم (ليدي آر)، ويشتبه في أنها رست في جنوب أفريقيا وعادت محملة بشحنات أسلحة إلى روسيا. وأشار التقرير الذي تم نشره مساء أمس الثلاثاء إلى أن السفينة أرسلت شحنة إلى الجيش الجنوب أفريقي كانت متأخرة منذ سنوات.
وطلب الرئيس سيريل رامافوسا إجراء التحقيق بعد طرح أسئلة بشأن السفينة.
ورست سفينة (ليدي آر) في القاعدة البحرية ببلدة سايمون قرب كيب تاون في كانون الأول/ ديسمبر وأغلقت أجهزة الاستقبال والإرسال بها. واتهم سفير الولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا آنذاك البلاد في آيار/ مايو بتزويد روسيا بأسلحة من أجل الحرب في أوكرانيا.
وخلص فريق التحقيق المؤلف من ثلاثة أشخاص، بقيادة قاض، في التقرير الذي يرجع إلى آب/ أغسطس إلى أن السفينة (ليدي آر) أنزلت أسلحة سرية لجيش جنوب أفريقيا طلبتها البلاد منذ سنوات من شركة يقع مقرها في الإمارات.
وجاء في ملخص التقرير أن الشحنة كان من المتوقع أن تصل في 2018، لكن تم إرجاؤها بسبب كوفيد- 19 وحرب أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن "جنوب أفريقيا في الواقع لم يكن لديها أي سلطة فيما يتعلق باختيار السفينة".