رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. رياضة

وزير الشباب والرياضة يشهد نهائي قطاع القاهرة الكبري وشمال الصعيد لدوري مراكز شباب مصر

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ، حفل ختام نهائي قطاع القاهرة الكبري وشمال الصعيد لدوري مراكز شباب مصر، بحضور الدكتور ماجد العزازي، رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والنائبة ولاء عبد الفتاح، عضو مجلس النواب.

أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته باحتضان المدينة الشبابية والرياضية بالاسمرات لنهائي  قطاع القاهرة الكبري وشمال الصعيد لدوري مراكز شباب مصر، مؤكدا ان هذه الاستضافة تعبر عن الدور الكبير الذي تقوم به مراكز الشباب والمدن الشبابية والرياضية والتي تم تطويرها بشكل كبير من مختلف الخدمات والانشطة الرياضية والثقافية للشباب المصري.

فيما تقدم الدكتور ماجد العزازي بالشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه الكبير والمتواصل للاتحاد وللشباب المصري.
مشيراً إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها مراكز الشباب وكذلك المدن الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية تؤتي بثمارها وتخرج جيلا جديدا من الرياضيين في مختلف الرياضات، وهو ما كانت تسعي اليه دائما وزارة الشباب والرياضة.

الجدير بالذكر انه اقيمت المنافسات في "كرة القدم الخماسية - كرة يد - كرة السلة - تنس الطاولة - الكرة الطائرة للسيدات - معارض أندية الفتاة والمرأة".

وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمركز الاول والثاني في المنافسات والتي جاءت كالتالي:

ففي منافسات كرة القدم الخماسية، حصلت المنيا على المركز الاول، فيما حصلت محافظة القليوبية على المركز الثاني.
وفي منافسات كرة السلة، توجت المنيا بالمركز الاول، وحصدت محافظة الجيزة المركز الثاني.
فيما توجت محافظة بني سويف، بالمركز الاول في منافسات كرة اليد، وجاءت محافظة المنيا في المركز الثاني.
وفي منافسات تنس الطاولة، تمكنت محافظة القليوبية من انتزاع المركز الاول، فيما حصلت محافظة الجيزة على المركز الثاني.
اما عن منافسات الكرة الطائرة للسيدات، فتمكن سيدات محافظة القليوبية من التتويج بالمركز الأول، فيما جاءت سيدات محافظة الجيزة في المركز الثاني.
واستطاع معرض أندية الفتاة والمرأة بمحافظة بني سويف من الحصول على المركز الأول.

 

 

 

 

 

الطبيعي العاقل بطبيعته يشعر بقدسية العلاقه بينه وبين والديه وعندما يسيئ إليهما أو إلى أحدهما يشعر بأنه إرتكب جرمًا فقده إتزانه ورشده، الأم هي أصدق وأطهر حب في الوجود لأن حبها الحب الوحيد والفريد من نوعه غير مبني على أي مصلحة وذلك لأن أولادها قطعة من روحها، هي الحُضن الحنون الدافئ الذي مهما كبر الشخص في العمرِ يظلّ محتاجًا إليه، الأم هي جنة الدنيا، وهي الهواء الذي نتنفسه، وهي جزء من الروح، وحب الأم مولود في الفطرة، والحزن على فراقها قهر ومشقّة، والأب الذي روي لنا الرسول الكريم في الحديث الصحيح عن رب العزة سبحانه وتعالي: "إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : فمـاذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع. فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً، وسمُّوه بيت الحمد"، هكذا يصف رب العزة مقدار حب أبيك لك فلا تتخيل أقل من ذلك من أبيك، إنه الأب رمز التضحية في حياتك ما حييت، هو الوحيد الذي يحبك بصدق ودون مقابل، مستعدًا للتضحية في حياته وبحياته لإسعادك أنت، فمن الطبيعي أن تري الوالدين يبذلان كل الغالي والنفيس لسعادة أبنائهما وتلبية جميع احتياجاتهم، مهما كلفهم الأمر، إنها فطرة الله تبارك وتعالي في خلقه.

وربما وانت صغيرًا لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك وأبيك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم، وستتذكر كيف كان الحرص عليك وكيف يمكنك أن تُضحي أنت بحياتك ولا يتأذي إبنك بسوء، نعم هم النعمة التي لو لم تعرف قيمتها إلا بعد زوالها فلا يُعوضها شيء، ولذلك يظل الإنسان منذ نعومة أظافرة حتى نهاية حياته في حاجة لأبوه وأمه وهو أمر لا يقتصر على كوننا أطفال بل يشمل الكبير والصغير وذلك لأن لهم أهمية لا يضاهيها أحد ولاشيء في حياة الإنسان، فهم من يقدم العطاء والتضحية بدون مقابل الوالدين، هما من أفضل النعم، التي أنعم الله بها على عباده فهما سبب وجودنا في الحياة والحياة بدونهما تفقد الحياة قيمتها ومعنها، وتصبح كصحراء بعد أن كانت بوجودهما بساتين محدقة وأنهار مغدقة.

أري أن بر الوالدين هو متعة لا يضاهيها متعة ولكن للمتقين العاقلين في محاولة بسيطة لرد الجميل، والشعور بأنك بجوارهما أو بجوار أحدهما شعور مغمور بالبركة والحب والفرح ككيف لا وهما أساس حياتك، والطاعة المطلقة للوالدين دون ارتكاب معصية لله -قال تعالي"وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"- وإحترامهما وتوقيرهما وإظهار الحب والود لهم هم شعور رائع وبركة في الرزق والصحة والأولاد لن يشعر به بقوة إلا من فقد أبواه فذهب معهم كل خير وتمني من كل قلبه أن لحظة الرحيل كانت مجرد كابوس يتمني أن يستيقظ منه، أن بر الوالدين فرض فرضه الله على عباده، وتستطيع أن تري آثاره  في الدنيا وسنراه في الآخرة، فمن أدرك قيمة برهم يحتاج إلى أعمار مضاعفة للإستمرار تحت أرجلهم في محاولات لرد الدين ولن ينجح، عليك أن تتذكر فقط أنهما وليس أحد دونهم يريدانك أن تكون أفضل منهم ولن تجد أحد سواهم، ومهما تحدثنا عنه، فلن نستطيع أن نعطي لهما حقهما، لذلك لا ينبغي للزوج أن ينسى أمه وأبيه لمجرد أنه تزوج وأصبح يعيش مع زوجة وإمرأة أخرى، بل يجب على هذه الزوجة ألا تساعد زوجها على رعاية وزيارة والديه وألا تكون سببا في قطع رحمهما، فبر الأباء هو باب الخير ومفتاح السعادة وزيادة الرزق والأجل وزيادة البركة في المال والولد والصحة، إن بر الوالدين والإحسان إليها كان سببا في ألا يكون نبي الله يحي جبارًا وكذلك نبي الله عيسى، فقد قال تعالى "وبرًا بِوَالِدَتِي ولم يجعلني جبارًا شقيًا"، أي أنه من يتجبر في الأرض أو يتكبر ويبطش فيها يكون قد عق والديه فهذه هي واحدة من عقوبة الوالدين في الدنيا والأخرة.

فإياك أن يلهيك أبنائك عنهما فقد أمرنا الله ببر الوالدين ولم يأمرنا أن نبر أبنائنا قدر ما أمرنا أن نبر آبائنا وأمهاتنا، بل وأمرنا أن نبرهم أحياءً وأمواتنًا أحياءً بكل وسائل البر الممكنة، وأمواتًا بكثرة الدعاء، كثرة الدعاء لأبيك وأمك، والصدقة عنهما  على الفقراء والمحتاجين خاصة فقراء الأقارب بالنية عن والدك وعن والدتك جميعًا وعن نفسك معهما وصلة رحمهم الأقارب من أعمامك وأخوالك وأجدادك تصلهم وتحسن إليهم بالهدية وبالصدقة والزيارة، لذا علينا طرق أبواب الأرحام المقطوعة وخاصة إذا كانت هذه الرحم هي الوالدين، فعلى الأبناء أن يحرصوا على صلة الرحم مع الوالدين ليرد لهم جميل تربيتهم له، وكذلك أصدقاؤهم عليك أن تكرمهم وتحسن إليهم كل هذا من حق والدك ومن حق أمك عليك إن رحلا، فحقًا كما قال الحبيب المصطفي "خاب وخسر من أدرك أبواه ولم يغفر له".

أتعجب من هذه أو هذا العاق لأمه وأبيه أو مجرد تركهم يتعرضون للعقوق من إخوة آخرين أنتركهم يتعرضون مواقف الخسه والأذى النفسي والنذالة فيصيب أهم أشخاص في حيلاتنا الإحباط وخيبة الرجاء ويرون أنهما لو كانا قد قاما بتربية أحد الحيوانات الأليفه "كالقطط والكلاب" لكانوا أشد وفاءً لهما من ابنائهم؛ فذلك الجحود قد يؤدي إلى إصابتهم بالاكتئاب النفسي الحاد ويعمق لديهم الشعور بالوحدة النفسية والإصرار على العزلة والانسحاب الاجتماعي مما يؤدي إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض والتي قد تذهب بهم إلى الوفاة، نعم الوفاة وفقدان من نتمني أن نعيش خدام تحت أرجلهم فما أحوجنا لهم حتي بعد رحيلهم لهم فيا ليتهم لا يكبرون ولا يموتون وليت العمر يتوقف بهم عند قوتهم ولا نراهم أبدًا في موقف المحتاح فهؤلاء من قدموا بغير حساب ومن أعطوا بغير تدقبق ومن تفانوا في إفناء أعمارهم من أجلنا رحم الله أمى وأبي حملونى ديون لن أستطيع سدادها ما حييت، نعم رحلت أمي ورحل معها الحنان، رحل أبي ورحل معه الأمان، ربي ارحمهما وأسكنهما فسيح جناتك وإجلنا من البارين بهم وإجمعنا بهم في أعالي الجنان، رحلوا بعد أن حملونا جمائل غير قابلة للرد مهما فعلنا، نعم حملونا ديون غير قابلة للرد رحمهم الله وجمعنا بهم في آعالي الجنان وبارك في أعمار من هم علي قيد الحياة ورزقهم بر أبنائهم في الديا والآخرة، لعلنا نستطيع أن نرد جزء من "ديون غير قابلة للرد".