أنهت ربة منزل حياتها بإحدى قرى العدوة، شمال محافظة المنيا، بتناول حبة حفظ الغلال السامة بعد مرور 8 شهور على زواجها، بسبب خلافات أسرية، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بقيام فتاة تبلغ من العمر ١٩ عاما، مقيمة بإحدى قرى العدوة، بالانتحار بتناول قرص حفظ الغلال.
و بانتقال الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف والفحص تبين تناول الفتاة قرص حفظ الغلال، وتم إبلاغ النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى العدوة المركزي تحت تصرف النيابة.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفاة أنهت حياتها بعد زواجها بشاب من إحدى قري المركز، وأنها تركت منزل الزوجية وعادت لمنزل والدها بسبب خلافات أسرية.
وكشف تقرير مفتش صحة العدوة، أن الوفاة نتيجة تناول مادة سامة أدت إلى توقف القلب والتنفس وحدوث الوفاة دون وجود شبهه جنائية.
قررت النيابة العامة دفن جثمان الفتاه، وكلفت البحث الجنائي باستكمال التحريات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.