تحيا مصر برجالها الشرفاء. شريان بقلب كل مصرى ينبض باسمها ٠دفع أبنائها الدم والعمر قدموا لها النصر بكل غالى. فكانوا مثلا وقدوة فى الشجاعة والبسالة تغنى به العالم ودرس منهج للأجيال عبر التاريخ فعندما نادى الوطن لبى المخلصون بكل ما يملكون ..وها نحن اليوم أمام تحديات لا تقل خطورة وأهمية عن خطر الحرب بل اقوى فالعالم يسبح فى تخبط وصراع واضح والمنطقة العربية تعانى ويلات التفكك والخراب فبحكم موقع مصر الاستراتيحى ومكاناتهاكانت ومازالت الضلع الاساسى فى معادلة التوازن لأى دولة والصدر الرحب لشعوب المنكوبة والملجأ الأمن استيعاب وسعة .واليوم صار المشهد جليأ فى الضغط على مصر وقيادتها وشعبها بكل متاح خارجيا وداخليا ليأتى نداء الوطن متمثلا فى دور الحكومة ومؤسسات الدولة وكل الجهات الداعمة فى الحفاظ على امنها و سلامة شعبها . فمنذ ساعات
صدرت حركة التغيرات الوزارية والمحافظين وغيرها من القيادات ليضخ دم جدبد بفكر جدبد يواكب التطورات الحالية والازمات الراهنة التى تتطلب فكر غير تقليدى متطور يعى خطورة المرحلة وتداعيات التعامل معها ووضع المواطن أولوية خاصة فى خطط التنمية و أمام أعين كل مسئول فصلاحه صلاح المجتمع واستقرار ه... لذا وجبر على كل مسئول أن يكون على قدر المسئولية .فالمنصب لم يعد الا تحدى كبير لصاحبة من وجة نظرى واختبار أيضا صعب جدا ..فلابد وان يشعر المواطن بالتغيير وتحقيق النتائج المرجوه فى ظل القيادات الجديدة على كافة الاصعدة أهمها ضبط الأسواق والأسعار وتعديل القرارت الجديدة التى لاتتناسب مع مصلحة وقدرات المواطنين مثل تعديل وقت إغلاق المحال التجارية والمولات والمطاعم والأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب ومصلحته. فلا ترتقى الأوطان الا برغبة شعوبها