تبدأ اعتبارا من الغد مرحلة الصمت الدعائي, والذي يتوقف بموجبه المرشحون في الانتخابات الرئاسية وحملاتهم الرسمية عن أعمال الدعاية الانتخابية والترويج واستعراض البرامج الانتخابية, وذلك نفاذا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي, والذي حدد الصمت الدعائي بيومين قبل بدء عملية الاقتراع لتصويت المصريين في الداخل, والموافق الجمعة 8 ديسمبر الجاري.
ويستهدف الصمت الدعائي إتاحة الفرصة أمام الناخب لكي يقوم بدراسة البرامج الانتخابية للمرشحين, واتخاذ قراره باختيار مرشحه بالانتخابات, في روية ودونما تأثير دعائي على إرادته. وتشهد الانتخابات الرئاسية تنافس 4 مرشحين هم (المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي, وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد, وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري).
وتنطلق عملية التصويت في الداخل الأحد المقبل وتستمر على مدى 3 أيام وذلك أمام 9376 مركزا انتخابيا, تضم 11 ألفا و 631 لجنة اقتراع فرعية, موزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية, وتستقبل الناخبين من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء. وتجرى الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل, يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية, فضلا عن مشاركة 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية, بإجمالي 220 متابعا إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفا و 340 متابعا.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات, قد أعلنت عن إنهاء كافة الاستعدادات النهائية, وتجهيز المراكز الانتخابية البالغ عددها 9376 مركزا انتخابيا, بإجمالي 11 ألفا و 631 لجنة فرعية, موزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية حيث يحق التصويت لنحو 65 مليون مواطن وتستمر عملية التصويت على مدى ثلاثة أيام من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.