منذ أن شاركت فى تأسيس مؤسسة "الرأى العام" تجربة صحفية جديدة تتميز بعمقها الاقليمى ، وعلى الرغم من مشاركتى البسيطة جدا مقارنتا بزملاء قدامى وجدد ، تلمست روحا فريدة ، أستطيع ان أصفها ب ( العظيمة ) من زملاء اعزاء هم محمد عز وشريف عبدالغني ومصطفى الشرقاوي ،
هذه الروح التى تعيد للأذهان قيمة العمل الجماعى وروح الفريق الواحد وتعرفت من خلال تلك التجربة الوليدة على زملاء جدد يضافوا الى رصيدى المتواضع من المعرفة وزمالة العمل التى تخلق آفاق اوسع الى حيث الصداقة والأخوة مثل حسام جبر ( الشاطر ) وطارق الزناتى ( الشقى ) وايمان صلاح ( المجتهدة ) ورباب الخضرى ( المهذبة ) ، تلك الروح التى صارت الان اشبه بماكينة الانتاج الغزير المتفرد ، والهواء الربيعى النقى الذى تتمنى تنفسه ، والصحبة الطيبة التى تنتظر مجلسها ، هذه الروح يضاف اليها روح الزميل محمد عوف ، صاحب القلب الطيب ، والتى اخذت على عاتقها المشاركة الجادة فى تأسيس( الرأى العام ) الذى فتح أبوابة امام اقلام شريفة مؤمنة بالحرية ملتزمة بالوطن محبة للخير
تلك الأقلام التى تسعى دون كلل للبحث عن المعلومة الصحيحة ، لتحدث تفاعلا غير مسبوق مع محيطها الاقليمى حتى صار ( الرأى العام ) معروفا فى وقت قصير للغاية لدى الجماهير والمسؤولين ،
على الرغم من اننا فى مجلس التحرير نقدم لانفسنا نقدا عنيفا قد يدفعنا اكثر الى الإمام
بهذه الروح ستظل التجربة الوليدة تدفع ذاتها نحو آفاق فريدة ، على الرغم من مايوجهها من اعاصير نعلمها جميعا ، وفى هذا الصدد كنت أتمنى ان يكون من بيننا زميلنا الغالى العزيز الى قلبى اسلام الخياط ليكون اضافة قوية الى كتيبة العمل ، لاسيما وان اسلام ( مع حفظ الألقاب ) طاقة صحفية مميزة وفريدة ، وخاصة مع مواقع التواصل الاجتماعى والشغل الجماهيري المميز
وهنا اعترف اننى ولأول مرة اعمل مع البرلمانى الكبير محمود الشاذلى ، الذى يضيف الى التجربة من خبراته الصحفية التى قاربت من أربعة عقود قضاها ولايزال ( اطال الله فى عمره ) فى بلاط صاحبة الجلالة
عادة تضى الحياة وتحمل الكثير من المواقف ، ولن أنسى ابد الدهر موقف كان اشبه بالمفاجأة ، فمع بداية صيف هذا العام اتصل بى الزميل الغالى محمد عز ، حين قال لى غدا انتظر تليفون فيه بشرة خير ، وبالفعل اتصل علي لطلب المقابلة مع الزميل العزيز ناصر أبو طاحون ، ومحمود صبرة ، والعبد لله ، فى مقهى منتصف طنطا ، وجاء بصحبة الزميلين شريف عبدالغني ، ومصطفى الشرقاوي ، وإذ به يطلق بشرة الخير على مسامعنا ، حين قال لقد انتهينا من وضع الخطوط العريضة للمؤسسة ، وانه تم الاستقرار على تولى الزميل ناصر ابوطاحون رءيسا للتحرير ، والخلوق المهنى الرفيع محمود صبرة الديسك النركزى والعبدالله مستشار للتحرير ، وبعيدا عن تلك المسميات ، أستطيع ان افتخر وأقول ان مؤسسة الرأى العام بها مجموعة من كبار الصحفيين واشطرهم وانبههم
ودون تردد لم نرفض بشرة الخير ، وتحمل اخى وعشرة عمرى ناصر أبو طاحون ، المسؤلية باقتدار ولعل اختياره كان فى محله لانه صاحب خبرات كبيرة فى الصحافة ومطورا مميزا لها ،
دام الرأى العام ودمتم كتيبة مقاتلين فى الحق وحب الوطن ٠٠٠ وللحديث بقية