فى الحى العريق المتدين ،يجمع كل الاطياف ، المسجد الكبير جامعهم والكنيسة تشهد على محبتهم ،على أطراف الحى ملهى يجمع القليل من الحى ومن الأحياء المجاوره ،جاء الغريب عنهم من تلك البقعة ،عاش بينهم متقمص الرجل الطيب المتدين الاصيل والكلمات المعسوله ،الكل تقرب منه، فى المسجد كان اول القائمين الراكعين الساجدين ، حلقات الذكر كان صوته مرتفعا ،فى جلسات العرف كان له دورا ومسموع ،ايام تمر وعاد الغريب الى حيث ما نشأ فاجرا!! عايب !! وجه ابو بكر وقلب ابو لهب ،ندم اهل الحى !! لكن ماذا ينفع الندم ؟ واصبحا يتهامسون فيما بينهم ، ينتظرون يوما ان يعودوا يوما لسابق عدهم ،يهتف بينهم ،لن نستسلم ،هل حان لنا ان نعترف بالخطايا فى حق الحى العتيق ،وسط ضجيج ممن يلتفون حول الغريب