رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

محـمود الشاذلـى يكتب : بسيون التاريخ والحضارة " 7 "

أما عن قامات بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب عبر التاريخ ، فالتحيه واجبه ممزوجه بالمحبه ، إليهم جميعا هؤلاء الأكارم الفضلاء ، القامات الوطنيه الرفيعه وفخر وعزه وشرف لهذا الوطن ولبلدتنا بسيون ، فيهم قاده وأبطال وعلماء ورواد ومن سطروا بوجدانهم وعطائهم مايجعلنا نفخر بهم . لى وكل أبناء بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب أن نفخر أن بلدتنا خرج من رحمها  الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، والوزير الوفدى نائبها بالبرلمان عبد الفتاح باشا حسن ، واللواء صلاح حتاته عضو مجلس قيادة الثوره ، والفريق مجدى حتاته رئيس أركان حرب القوات المسلحه السابق ، واللواء محمد محمدالشيخ وكيل جهاز المخابرات العامه السابق ، واللواء عادل أنور خلف وكيل جهاز المخابرات الحربيه السابق ، والدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر السابق ، والدكتور أحمد العسال رئيس الجامعه الاسلاميه بإسلام ٱباد بباكستان سابقا .

 شرفت بسيون أن خرج من رحمها الوزير اللواء عبدالحليم حتاته محافظ البحيره السابق ونائبها بالبرلمان ، والوزير الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندريه السابق ، والوزير اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح السابق ،  وعشرة العمر الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه ، والقيمه الكبيره والتاريخ المشرف وفخر بسيون معالى الوزير المستشار فرج الدرى أمين عام مجلس الشورى السابق وعضو مجلس الشيوخ ، ونجله الفاضل الحجه القانونيه معالى المستشار محمد فرج الدرى رئيس هيئة المفوضين بالمحكمه الدستوريه العليا ، وإبن الأصول الوزير المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ، والوزير المستشار أحمد عزت مناع أمين عام مجلس النواب ، والنائب المهندس ممدوح طايل ، والنائب الحاج محمد حسين المراسى ، والنائب الوفدى نبيل فايد ، والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس عدلى منصور ، ومساعدو أول وزير الداخليه السابقين اللواء أحمد شامه ، واللواء مرسى عياد ، واللواء جمال الرشيدى ، واللواء اسامه المراسى ، واللواء السيد الحبال .

تأتى العلامات المضيئه فى تاريخ الوطن إنطلاقا من بلدتى بسيون متمثله فى كرامها  الداعيه الإسلامى الكبير الدكتور زغلول النجار  ، والكاتب الصحفى الكبير والمؤرخ العظيم أستاذى جمال بدوى ، والكاتب الصحفى الكبير عبدالحميد الإسلامبولى ، والقطب الوفدى الدكتور محمد على شتا نائب رئيس حزب الوفد ، ليعظموا هذا الشرف ومعهم قامات القضاء الشامخ ، المستشار جمال شتا نائب أول رئيس مجلس الدوله ، والنائب المستشار محمد طاهر البنا ، والمستشار محمد أبوعماره ، والمستشار الصاوى البربرى ، والمستشار محمود عبدالبر ، والمستشار صبرى البنا . والمستشار منتصر عبدالعال ، والمستشار أشرف حتاته ، وعظماء الأطباء الدكتور أسامه النحراوى أستاذ الرمد الشهير ، والدكتور عبدالرحمن السباعى عميد طب المنوفيه ، والدكتور طارق رجائى الأستاذ بطب طنطا ، والدكتور شريف محمد على شتا الأستاذ بطب عين شمس .

يأتي أهل العلم ، والقامات المجتمعيه ليزداد أبناء بسيون فخرا بهم الدكتور إبراهيم عوض الأديب والمفكر وأستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس ، واللواء عيد الفقى ، والمهندس عبدالمجيد عسل ، والحاج عبداللطيف أبوالخير ، والكيميائى منير أبوالخير ، والحاج فوزى غنيم  ، والمهندس توفيق عبدالعال ، والمهندس فتحى الفقى وكيل أول وزارة الإداره المحليه ، والمهندس محمد الملاح رئيس نادى الشمس ، ويتصدر اللاعب الأسطوره محمد صلاح إبن قرية نجريج المشهد الكروى بكريم خلقه الأمر الذى عكس صورة طيبه عن بلدتى بسيون .

كما يأتي قامات عائلتى عبر التاريخ فخر وعزه وشرف لبلدتى بسيون كما ذكر مؤرخ العائله وكيل الوزاره المهندس محمد سامى الشاذلى ، عبد السلام باشا الشاذلي مؤسس مدينه دمنهور ووزير الاوقاف واول وزير للشئون الاجتماعيه في مصر وعضو مجلس النواب لأكثر من دورة ، والشيخ إبراهيم يوسف الشاذلي عمدة شبراتنا ، واول عضو بالمجالس النيابه ايام الخديوي اسماعيل لدورتين متتاليتين ، ومحمد بك يوسف الشاذلي عضو مجلس النواب لدورتين متتاليتين عقب شقيقه الشيخ إبراهيم الشاذلي ، وهو والد الوزير عبد السلام باشا الشاذلي والعمدة الشاذلي عمدة شبراتنا الأسبق ، والشيخ عبيد ابراهيم الشاذلي شيخ المعهد الأحمدي بطنطا ومدير التعليم بالغربيه ، وعضو مجلسي الشيوخ والنواب الأسبق ، واللواء عبد المنعم الشاذلي مدير سلاح الحدود الاسبق وعضو مجلس الشعب ، وعضو مجلس الامه الاتحادي (مصر وليبيا وسوريا) ، ومحي الدين عبد السلام الشاذلي رئيس هيئه تنشيط السياحه الاسبق وعضو مجلس الشعب ومجلس الشوري ، وأمين الحزب الوطني بمحافظه الاسكندريه ، ورئيس نادي سبورتنج الرياضي بالاسكندريه ، والسيد العقاد الشاذلي عضو مجلى الامه بالانتخاب وعضو مجلس الوحدة مع سوريا بالتعيين ، وأمين عام الاتحاد القومي بمحافظه الغربيه ، والمستشار أحمد الشاذلى نائب اول رئيس مجلس الدوله رئيس المحكمه الاداريه العليا وصاحب حكم تيران وصنافير مصريتين ، والسفير محمد عبدالمنعم الشاذلى مساعد أول وزير الخارجيه السابق ، والعمدة سعد الشاذلي محمد الشاذلي عمدة شبراتنا وعمدة العمد بالغربيه ، ومرجعيه العمد لسنوات طوال وأجيال متعاقبه .

تتعاظم القامات كما يؤكد مؤرخ العائله وكيل الوزاره المهندس محمد سامى السيد العقاد الشاذلى بوجود المستشار محمد عبد المجيد الشاذلي من مواليد عام ١٩٢٢ وهو نفس مواليد إبن عمه الفريق سعد الشاذلي وهو نائب رئيس مجلس الدوله ، ووكيل مجلس الدوله الاسبق وصاحب الأحكام القضائية في مجلس الدوله والتي تعد سند ومرجعا للجميع ، والشيخ عبد المجيد ابراهيم الشاذلي عضو هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف ، وشيخ المعهد الأحمدي بطنطا الأسبق ، والشيخ عبيد إبراهيم يوسف الشاذلي مدير التعليم مديريه الغربيه الأسبق وكان يكتب الشعر ، ويذكر له عندما كان شيخ المعهد الأحمدي بطنطا أن صدر أمر بنفي الزعيم سعد زغلول ورفاقه خارج مصر وكان المعهد بجوار محطه سكه حديد طنطا ، فأمر بإنزال علم مصر من على المعهد ، ورفع رايه سوداء ، وخطب في الطلبه في طابور الصباح ، وإرتجل قصيدة شعر ألهبت مشاعر الطلبه وخرج يقود الطلاب ودخلوا المحطه وإفترشوا قضبان السكه الحديديه إحتجاجا على الإحتلال الانجليزي لنفي سعد زغلول أوقفوا القطار لعده ساعات في مظاهرة وطنيه وعندما عاد الي المعهد وجد خطاب بإيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق ورفض وعاد الي قريته يزرع أرضه وعاد الي عمله بعد مجئ سعد زغلول وأصبح عضوا بمجلس الشيوخ ومرة أخرى بمجلس النواب بالانتخاب ، والمهندس محمد عبد السلام الشاذلي رئيس مجلس إدارة شركه صباغي البيضا بكفر الدوار وهو من الرعيل الأول في صناعه النسيج في مصر وهو الابن الأكبر لعبد السلام باشا الشاذلي ، والدكتور خالد عبد السلام الشاذلي عميد كليه الزراعه جامعه الاسكندريه وهو الابن الأصغر لعبد السلام باشا الشاذلي ، والمهندس عبد الرحمن عبد المجيد الشاذلي رئيس مجلس إدارة الهيئه العامه للإصلاح الزراعي ، ووكيل وزارة الزراعه الأسبق بمحافظات الجيزة ، والغربيه والبحيرة ، ونائب وزير الزراعه الأسبق ، واللواء أنور عبيد الشاذلي مساعد أول وزير الداخليه الأسبق ورئيس مصلحه الأحوال المدنية ومدير أمن كفر الشيخ والغربيه الأسبق .

أما مؤرخ قرية جناج الدكتور محمد الحلفاوى مدير الإداره الصحيه ببسيون  فكشف النقاب عن عظماء بحق من أبناء القريه منهم الشيخ عبد الرحمن البربرى  محفظ القرآن  لإبراهيم الهلباوى باشا ، والمستشار عبد الحميد البحيرى الذى  تولى رئاسة التفتيش القضائى ومات يوم عرفة أثناء الحج ودفن بمكة ، واللواء إبراهيم بصيلة مساعد وزير الداخلية وصاحب مشروع بطاقة الرقم القومى ، والدكتور فكرى عكاز أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف ، والمستشار محمد محمد منسى رئيس محكمة جنايات الإسكندرية ورئيس نادى قضاة دسوق أكبر نادى بعد نادى قضاة القاهرة ، والمستشار محمود الغول واللواء محمد شلبى الغول مساعد وزير الداخلية للسياحة والآثار سابقا ، والنائب الشيخ محمد عبد الله السمدونى المفتش العام بالأزهر وعضو مجلس الشعب الأسبق، والدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة الخمسين لدستور ٢٠١٤م ، والدكتور عبد المجيد السمدونى أستاذ الأمراض الصدرية بطب الأزهر ، والمستشارحامد عبد الحميد عكاز أحد قضاة مذبحة القضاة فى ١٩٦٩م وتم إعادته للعمل فى بداية السبعينات من القرن الماضى ولكنه فضل العمل محاميا وصاحب المؤلفات القانونية الرائدة فى المرافعات والإثبات والحيازة المدنية وغيرها .، والدكتورة رجاء رامون خريجة الدفعات الأولى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، ورئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالى والمحاضر بجامعة قسنطينة بالجزائر والباحثة السياسية ، والداعية الشهير الشيخ محمد بدر فارس المنابر ، والكاتب الصحفى الكبير أحمد الجمال العاشق لجناج والمناضل الوطنى الذى سجن فى انتفاضة الخبر ١٩٧٧م ، العلامة الدكتور حسن عبد الرازق رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف وصاحب المؤلفات الرائدة ومنها ألفية فى علم البلاغة ( ألف بيت شعر ) مثل ألفية ابن مالك فى النحو .. لم يؤلف مثلها قديما وحديثا ، واللواء عادل البربرى رئيس قطاع الأمن المركزى بشرق الدلتا .

هؤلاء من أتذكرهم وليسامحنى من لم أتذكره ولى الشرف بل ولى أن أفخر بأننى أعرف من فيهم من أبناء جيلى وأفخر بمن فيهم جزءا من التاريخ  ، وبينى وبين البعض منهم أخوه وصداقه قويه ، بل فيهم زملاء عمر ودراسه أشهد لهم بكريم الخلق ، والإحترام ، وغيرهم لاشك كثر يحق لكل مواطن بسيونى أن يفخر بهم حتى وإن لم أتذكرهم ،  أسجل للتاريخ أسمائهم فى لوحة الشرف تقديرا وتوقيرا وإحتراما ، رحم الله من رحل منهم وبارك فى أولادهم وأحفادهم ، والتوفيق لمن فيهم على قيد الحياه نتعلم منهم العطاء ، ونأخذ منهم فضيلة الإحترام . هذه هي بلدتى بسيون منذ التاريخ ، وهؤلاء هم أبنائها ، بلدة شرف لكل من ينتسبون إليها ، لذا لم تتأثر بما فعله السفهاء بها ، كيف .. تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله .

الكاتب

نائب رئيس تحرير الجمهورية 

عضو مجلس الشعب السابق 

مستشار التحرير لمؤسسة الرأي العام