تجمع الآلاف من جماهير سبورتنج سبورتنج في العاصمة لشبونة حتى الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين للاحتفال بتتويج فريقهم بطلا للدوري البرتغالي لكرة القدم للمرة العشرين في تاريخهم.
انتزع سبورتنج لقب الدوري البرتغالي الممتاز يوم الأحد بعد خسارة بنفيكا 2-0 أمام فاماليكاو المتواضع وهي نتيجة تركت فريق المدرب روبن أموريم يتقدم بفارق ثماني نقاط في الترتيب قبل جولتين من النهاية.
وبعد فترة وجيزة من هزيمة بنفيكا، بدأت السيارات في إطلاق أبواقها احتفالاً وتوجه الآلاف من المشجعين إلى ميدان ماركيز دو بومبال الرئيسي في لشبونة، حيث وصل اللاعبون في حافلة مفتوحة في حوالي الساعة 1.40 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وصعد اللاعبون واحدًا تلو الآخر على مسرح كبير أقيم في الميدان، حيث انطلقت الأغاني المبهجة من مكبرات الصوت ولوح المشجعون بالأعلام والأوشحة.
وتوجه قائد البرتغال كريستيانو رونالدو، الذي يلعب لنادي النصر السعودي، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتهنئة سبورتنج، حيث بدأ مسيرته الاحترافية. وكتب على إنستغرام: "مبروك للأبطال".
واستعاد سبورتنج اللقب بعد ثلاث سنوات من فوزه الأخير في 2021 ، عندما أنهى جفافًا دام قرابة عقدين من الزمن. أقيمت احتفالات عام 2021 خلال جائحة كوفيد -19 وشابتها اشتباكات بين الشرطة والمشجعين.
كما أكمل انتصار 2021 تحولًا كبيرًا في حظوظ النادي بعد تعرض الفريق لهجوم من قبل المشجعين الغاضبين في ملعب تدريب الفريق في مايو 2018.
وهذا هو اللقب الثاني لاموريم في الدوري ويمكن لسبورتنج أن يواصل احتفالاته بالثنائية المحلية إذا فاز في نهائي كأس البرتغال على بورتو في وقت لاحق من هذا الشهر.
أموريم (39 عاما) هو من بين الأسماء المرتبطة بالمنصب الأعلى في بعض أندية كرة القدم الأجنبية، بما في ذلك إنجلترا، لكنه قال يوم الأحد إنه كان متعاقدا مع سبورتنج وسيظل مدربا للفريق: "لا تزال هناك أشياء يجب القيام بها (في سبورتنج)" ))."
وقال أموريم أمام حشد من المشجعين الذين كانوا يرتدون ملابس باللونين الأخضر والأبيض وهم يهتفون في انسجام تام: "قالوا إننا لن نصبح أبطالاً مرتين مرة أخرى... سنرى".