رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

ناصر أبو طاحون يكتب عن: ذكرى فض اعتصام رابعة

ستبقى ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة

فى أذهان المصريين لمدة طويلة بإعتبارها -عملية الفض- كانت علامة فارقة فى تاريخ مصر

ومن جانبى أنا لست شخصا دمويا ولا أحب القتل كما قد يظن البعض بعد قراءة هذا المقال
ولكن فى أحيان كثيرة يكون القتال واجباً للخوارج حتى لا يتسع الخرق على الراتق وتكون فتنة كبيرة ومقتلة عظيمة
وعلى من جمع هؤلاء وغرر بهم يقع الوزر ، ولا تنسى انهم هللوا وكبروا فرحاً بخبر هجوم بحرى امريكى على مصر
و أنا شخصيا أعتبر أن عملية فض رابعة من أهم القرارات التى اتخذها الرئيس السابق عدلى منصور واصر عليها بإعتبارها - فى تقديرى - منعت مصيراً اسوداً عن مصر والمصريين

والتحية واجبة لكل من شارك فى عملية الفض سواء ضابط او جندى ، أو من قدم المساعدات اللوجستية والدعم
ولا عزاء لأى مدعى كان يرى غير ما تم 
 فلم يكن ثمة طريق أخر او بديل عما جرى بعد أسابيع من المحايلات والوساطات

ستحدثنى عن قتلى ومصابين فى العملية سأحدثك عن أضعافهم بألاف المرات كانوا سيسقطون لو لم يتم الفض
فمن سقطوا فى رابعة والنهضة قتلى أو مصابين كانوا بين صاحب نية حسنة تم التغرير به  فأجره على الله ، أو صاحب نية سيئة يستحق القتل والحرق وحاق به ما استحقه من عقاب فى الدنيا
لقد كانت خطة الغرب المعلنة أن تكون فى مصر حكومتان واحدة فى الاتحادية والثانية فى رابعة ، وكان المخطط أن تزيد رقعة رابعة وتتسع وتتسع حتى يتسنى للغرب تحقيق مزيد من الفتن والخراب 
وكان من الواجب الشرعى والدستورى والدينى والأخلاقى فض هذا التجمع الإجرامى بأى ثمن ، فلا بأس لدى - كما لديهم - لو أن قطار الوطن وهو فى طريقه دهس بعض الأفراد
فهذه عقيدتهم وطبقناها عليهم

فليس من المستساغ عقلاً أن يسيطر عدة ألاف احتلوا إشارة مرور فى قلب القاهرة  بالقوة على الملايين من المصريين الغاضبين

فض رابعة كان قرارا إيجابيا وما نتج عنه كله إيجابياً على جميع الصُعد، بدءاً من إنهاء مظاهر وجود مسلح فى قلب العاصمة، وصولا إلى كشف نوايا المجرمين تجاه الوطن وابناءه من تخريب وتدمير وقتل ..


ملحوظة 

وإنت تقرا لابد أن تتذكر  منصة رابعة حيث وقف مجرمون قال احدهم : "المهندس خيرت الشاطر اخبرنى ان هناك عشرة اماكن فى القاهرة يوجد بها مئات الالاف من المقاتلين المسلحين ، وعندما سمع الموجودون برابعة تلك الفرية كبروا وهللوا واستبشروا 

ملحوظة اخرى

معظم العناصر التنظيمية والقيادية فرت من رابعة فى الليلة التى سبقت الفض لأنهم كانوا على علم به ، وتركوا الضحايا المغرر بهم