يشهد مركز شباب العجيزى بحي أول طنطا، أحد أكبر المناطق المكتظة بالسكان، مهزلة وصورة من صور الإهمال الجسيم والمخزي توضح تدهور الوضع بداخل هذا المبنى المطور حديثاً، ليصبح الوضع داخل المركز روتيني بلا أنشطة تفيد شباب الحي ويتحول إلى صورة أشبه بسيناريو فيلم "التجربة الدانماركية" للفنان عادل إمام حينما كان يمثل دور وزير الشباب وقام بجولة مفاجئة لأحد مراكز الشباب ليكتشف عدم ممارسة الأنشطة وأن الموظفين حولوا المركز إلى مكان لممارسة أنشطة أخرى مخالفة للقانون.
وتوضح بعض الصور التي تم التقاطها مدى الوضع المخزى الذى وصل إليه حال المركز من الإهمال، وعدم وجود أى ملامح توضح أنه مركز شباب مطور، فقد أصبح مصدراً للأمراض والعدوى، بعد أن تحولت أرضية الملعب الخماسي إلى بركة تتجمع فيها المياه الجوفية بسبب انخفاض منسوب أرضية الملعب عن منسوب الشارع، وتكثر فيها الحشائش مما جعلها غير مؤهلة لممارسة الأنشطة عليها، كما أن سور المركز آيل للسقوط وينذر بحدوث كارثة فى أى لحظة، مما يعرض أى مواطن للخطر، والمنشآت بدون صرف صحي، مع وجود فاصل بين النجيلة الصناعية والأرض، ووجود مطبات داخل الملعب المنجل ولا حياة لمن تنادي.