تعرض أحد الأشخاص من مدينة زفتي بمحافظة الغربية، لسرقة سيارته بمغافلة مروعة على يد صديقه الذي أقنعه ببيع سيارته في محافظة الجيزة، ولكنه فجأة هرب المشتري بالسيارة أثناء تجربتها واختفى في غمضة عين وتبين فيما بعد أنه تعرض للخداع من قبل عصابة متخصصة في سرقة السيارات، إستخدمت صديقه من نفس المدينة في إستدراجه.
وبحسب المحضر 11457 جنح العجوزة، قام الضحية، الذي يدعى م. الـ، بالاتفاق مع صديقه المقرب لبيع سيارته في الجيزة، وذلك بعد إلحاح الأخير وعندما وصلوا هناك وبدأوا في عرض السيارة على المشترين المحتملين، وقام المشتري فجأة بركوب السيارة لتجربتها، وبدلاً من العودة، قام بالفرار بها.
وفور اختفاء صديقه وباقي الأشخاص الذين تواجدوا لشراء السيارة، عدا أحدهم، وانتظر الضحية بالقرب من المكان، آملاً في أن يعود صديقه أو أحدًا منهم بالسيارة المسروقة، وبائت جهوده بالفشل، حيث ظهرت سيارة ربع نقل مسرعة وركبها شخص آخر ينتمي إلى العصابة نفسها وبعدها، اختفت السيارة وصاحبها في ظروف غامضة، مما أثار الريبة والشكوك بوجود تشكيل عصابي يستهدف سرقة السيارات.
وبعد حدوث الحادثة المأساوية، بدأ صاحب السيارة، م. الـ، بالبحث عن سيارته المفقودة، وقد قام بتقديم عدة بلاغات للشرطة في الجيزة، محاولًا تتبع أي أثر يمكن أن يؤدي إلى العصابة المشتبه بها، وبالإضافة إلى ذلك، قام بتقديم بلاغ ضد صديقه الذي سلمه لتلك العصابة في قسم شرطة زفتي، معلنًا إتهامه بالخيانة وضلوعه في العملية الاحتيالية.
ولا يزال التحقيق جاريًا في هذه الحادثة، وتكثف مباحث قسم شرطة زفتي، من جهودها للقبض على العصابة وتقديمها للمحاكمة، وتلقي اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية السابق، إخطارًا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتي، يفيد ورود بلاغًا من م. الـ، 32 عام، ويعمل سائق، يتهم فيه صديقه بتسليمه لتشكيل عصابي لسرقة السيرت بأسلوب المغافلة، وأنه إستدرجه للجيزة وتم سرقة السيارة منه هناك بطريقة المغافلة، وقدم مُقدم البلاغ عدة بلاغات قدمها لقسم شرطة العجوزة يتهم فيها صديقه وعصابة سرقة السيارات بسرقة سيارته الملاكي بإسلوب المغافلة.