نظمت ،اليوم،مديرية الشباب والرياضة بالغربية "الإدارة العامة للشباب" بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات "مجمع اعلام طنطا " ندوة عن الهجرة غير الشرعية وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
شهد فعاليات الندوة اليوم يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية والدكتور طلعت عبدالقوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية وذلك بحضور كلا من الدكتور محمد سعفان مدير الإدارة العامة للشباب وضاحي هجرس مدير مركز إعلام طنطا والسيد سنيد بمركز اعلام طنطا .
بدأ الدكتور طلعت عبد القوي حديثه بأن هناك أوجه تشابه واختلاف بين تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر فكلاهما تجارة مربحة تشمل البشر وتقوم بها الجماعات المنظمة، ولكن ثمة اختلافات بينهما يمكن الإتجار بالأشخاص داخل البلد (الإتجار الداخلي) أو عبر الحدود (الإتجار الدولي)، في حين أن تهريب المهاجرين يحدث فقط عبر الحدود فالإتجار بالأشخاص هو جريمة ضد الإنسانية، في حين أن تهريب المهاجرين هو جريمة ضد الدولة.
كما أوضح بأن استمرار الاستغلال العلاقة بين المهاجر المُهرَّب والمهرِّب تنتهي بعد عملية عبور الحدود الدولية في حالة الاتجار بالبشر، لا تنتهي العلاقة بين التاجر والشخص الذي يتم الإتجار به ويتم إجبار الضحايا أو خداعهم، حيث تنصب نية التاجر على استغلالهم ،ونادرا ما ينطوي الإتجار في الأشخاص على الدفع المسبق، في حين يعد الدفع المسبق امرا ضروريًّا في حالة تهريب المهاجرين.
أبرزت بأن دور الدولة مناقشة عدة محاور رئيسية تتناول العمالة القسرية والاستغلال الجنسى والوقاية المُسبقة وتقليل المخاطر وتوفير الحماية، وتعميق التعاون الدولى فى مكافحة الاتجار بالبشر، ورسم سياسة عالمية واضحة المعالم لتحجيم هذه الجريمة،ثانيا تطوير القوانين والتشريعات الرادعة التى تمكن الجهات المُنفذة من مُناهضة هذه الظاهرة إلى جانب دور وسائل الاعلام فى تطويرها ، وكذلك دور القيادات النسائية فى مكافحة الاتجار بالبشر والتعاون الدولى فى هذا المجال ،ثالثا دور البرلمانيين والنساء والقادة والشباب والفن والقطاع الخاص والمجتمعات المدنية فى مكافحة الاتجار بالبشر .
وأشار يسري الديب بأن هناك اتجاه قوي لوزارة الشباب والرياضه دعم وتنفيذ خطة التنمية المستدامة في مصر 2030، من خلال خلق جيل من الشباب المصري لديه الوعي الكافي بالقضايا والمخاطر المحيطة بالوطن وكيفية تجنبها، والتي من بينها الهجرة غير الشرعية، وما يتبعها من إضرار بالشباب والمجتمع والدولة.