لا ينكر أحد وجود الكرامات لأولياء الله الصالحين،وتعتبر الكرامات هى الخوارق للعادات، والولي هو المطيع لله، فكل من كان تقيا كان لله وليا، وعندما نتحدث عن الإمام القرطبي هذا الولى الذي فسر القرآن الكريم ولقب بشيخ المفسرين الذي عاش في محافظة المنيا ودفن فى مدافن زاوية سلطان شرق النيل.
يروى العم حمدي طه خادم مقام وضريح الإمام القرطبي، للرأي العام إن من كرامات الإمام التى حدثت منذ سنين حينما أرادت المحافظة نقل المقام إلى مدينة المنيا جاءت رؤية للمحافظ حينها ذهب إليه الإمام القرطبي فى رؤية بالمنام وقال له لا اريد ان اتتقل لمكان أصله يهود وأضاف حينما بحثنا وراء هذه المقولة وجدنا حقا ان هذا المكان المراد بالنقل فيه كان يسكنه اليهود.
وقال خادم مقام وضريح الإمام القرطبي، إن الإمام القرطبي كان يعيش في الأندلس قديمًا، ثم جاء إلى محافظة الفيوم ثم أسيوط ثم المنيا، موضحًا أنه توفى في محافظة المنيا، ويوجد جثمانه الآن في مدافن زاوية سلطان.
وأكد خادم المقام، أن الإمام القرطبي كان جامعا لأحكام القرآن الكريم، وتحتفل قرية زوية سلطان بمولد الإمام القرطبي في 10 محرم من كل عام، وقبل حلول يوم 10 محرم بيتم عمل مولد للإمام القرطبي بالمدح وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبحضور مقرآ للقرآن الكريم، قائلًا: البلد بتحتفل بمولد الإمام القرطبي يوم 10 محرم، وبنعمله مولد قبلها بأسبوع بالذكر وبنجيب مقرئ للقرآن الكريم لأنه كان راجل جامع لأحكام القرآن الكريم.
وأردف: الناس بتيجي للإمام القرطبي من كل بلد ومحافظة، بيجيلو ناس من الأندلس وماليزيا والهند وبنجلادش، وإندونسيا، وطنطا ومحافظات مصر المختلفة، عشان يزوروا ضريح الإمام القرطبي يوم 10 محرم.
وأصاف الخادم، أن هناك شخصا أجنبي الجنسية كان يعتنق الديانة المسيحية، جاء لزيارة مقام وضريح سيدي الإمام القرطبي وكان يحمل معه كسوة للضريح، وعند زيارته للضريح اعتنق الإسلام، وغيّر اسمه من مايكل إلى محمد.