تحل اليوم الذكرى الرابعة والأربعون لوفاة الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعلام التلاوة وأبرز رواد القراءات في العالم الإسلامي.
ولد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر 1917 بقرية شبرا النملة بمحافظة الغربية، وقدم حياته لخدمة كتاب الله، حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتخصص في علوم القراءات.
تميز الحصري بصوته العذب وأدائه المتقن وأصبح أول قارئ للقرآن الكريم يسجل المصحف المرتل بصوته مما ساهم في نشر التلاوة الصحيحة في شتى أنحاء العالم.
كما شغل عدة مناصب مهمة، منها شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة تصحيح المصاحف.
وفي 24 نوفمبر 1979، توفي الشيخ الحصري عن عمر ناهز 62 عامًا تاركًا إرثًا خالدًا من التسجيلات القرآنية والمؤلفات في علم القراءات والتجويد، التي لا تزال مرجعًا أساسيًا للمهتمين بعلوم القرآن.