نظم مركز إعلام دسوق ندوة توعوية موسعة تحت عنوان "أهمية تعزيز الهوية الوطنية"، وذلك في قاعة قصر المنتزه على ضفاف نهر النيل بمدينة دسوق. تأتي هذه الفعالية في إطار حملة إعلامية أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق"، للتوعية بمخاطر الشائعات ودورها في تهديد استقرار الدولة وإنجازاتها.
شارك في الندوة نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم:
محمد علاء الدين أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية.
د. عبد الحليم إبراهيم العزمي، أمين الاتحاد العالمي للطرق الصوفية.
الداعية الإسلامي قنديل عبد الهادي.
الإعلامي زايد الزاهد، كبير المذيعين بالتلفزيون المصري.
د. محمد غازي، استشاري جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا.
المستشار منصور الفخراني، نائب رئيس محكمة النقض.
اللواء رأفت النجار، مساعد مدير أمن البحيرة سابقًا.
وحضر الندوة عدد كبير من رؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية، وممثلي الأزهر الشريف والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، إضافة إلى الإعلاميين وأتباع الطرق الصوفية.
محاور الندوة
ناقش المحاضرون أهمية تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه مصر، وأكدوا على خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيلين الرابع والخامس، ودورها في زعزعة استقرار الدول.
كما أشاروا إلى نجاح الدولة المصرية في التصدي للمؤامرات التي تستهدفها، وأكدوا أن الجيش المصري يعدّ أحد أعمدة الاستقرار، مشيرين إلى رفض مصر إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
رسائل وطنية
أكد المحاضرون على ضرورة تعزيز الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية، ودعوا المواطنين إلى الوعي بمخاطر الشائعات، محذرين من الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة. وشددوا على أهمية الثبات الانفعالي والانضباط لمواجهة الأزمات، مع التأكيد على دور الشباب في بناء مستقبل مصر والحفاظ على وحدتها الوطنية.
إدارة اللقاء
أدار الندوة الإعلامي وليد تاج جعفر، مدير مركز إعلام دسوق، بمشاركة فريق عمل المركز: الإعلامية منال سعيد، الإعلامية غادة عبد الرحمن، الإعلامية دعاء عطية، والأستاذة إيمان قشقوش، تودد القرضاوي، ومحمد أبو خشبة.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، لتوعية المواطنين بمخاطر الشائعات وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية، للحفاظ على استقرار الدولة ومكتسباتها.