رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. محافظات

رياضة القليوبية ومجمع إعلام بنها ينظمان ندوه توعوية عن مواجهة الشائعات وآليات تنمية الوعي المجتمعي

 نفذ مجمع إعلام بنها ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع هيئة الشبان العالمية بالقليوبية ندوة توعوية تثقيفية تحت عنوان  ( آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات )  في إطار الحملة الإعلامية  ( اتحقق .. قبل ماتصدق ) التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشره بجميع محافظات  الجمهورية في الفتره من 15 ديسمبر 2024 حتى نهايه شهر يناير 2025 تحت إشراف الدكتور/أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضروره مواجهتها حيث  تستهدف الإضرار بالدولة المصرية واستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
بحضور :
فضيلة الشيخ  ياسر حلمى غياتى وكيل وزارة الأوقاف بالقيوبية
وأميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبيه والدكتور وليد الفرماوى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والدكتور  حسام النحاس استاذ دكتور بقسم الإعلام بكلية الاداب بجامعة بنها.

وفي كلمته أكد الدكتور وليد الفرماوي أن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية دائماً تفتح مجالات التعاون مع المؤسسات المجتمعية  لتنفيذ دورات وندوات تأهيلية توعوية تستهدف شباب مصر لزيادة الوعي لديهم والأرتقاء بأفكارهم.

وأشار أن الشباب هم ركيزة أي أمة وأساس الانماء والتطور فهم مستقبل مصر وحماتها ،وأن حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر في الأونة الأخيرة هي حرب لا مثيل لها وهي إحدي الحروب الحديثة والتي يطلق عليها الحرب الباردة تستهدف التأثير علي المواطن وبث مشاعر الأحباط وهدم النفوس وهدم الثقة بالدولة، مؤكدا علي ضرورة التصدي لها ووضع حداً لأثارها السلبية الخطيرة ،وقد أشار إلي أن وزارة الشباب والرياضة قامت بإطلاق البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومى في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن وفي مقدمتها الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تتداول عبر مختلف الوسائط الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي تحت شعار"تصدوا معنا" وذلك في أطار حرص الدولة علي تعزيز الوعي لدي الشباب بأهمية مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة التي تهدد آمن المجتمع وأستقراره وبناء مجتمع واعٍ قادر علي التمييز بين الحقيقة والشائعة.

كما تحدثت ريم حسين مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الدولة المصرية شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع الأمر الذي أثر بالسلب على ثقة المواطنين في كل ما يدور حولهم وان الأمر ازداد سوءا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعى التى اصبحت بيئة خصبة لنشر الشائعات دون التأكد من صحة المعلومات.
  
كما أكد الدكتور حسام النحاس في كلمته على أنه من اهم ادوار ومسؤوليات الاعلام رصد الشائعات والرد عليها حيث أن الدوله المصريه تتعرض لحمله شرسه خلال الفتره الماضيه أطلق خلالها سيلا من الشائعات والاكاذيب  خاصه عبر منصات التواصل الإجتماعي ولفت إلى أن نشر الشائعات تعد من أهم اسلحه حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم ضد الدول ولابد من دعم آليات المواجهه وذلك من خلال رصد الشائعات والرد عليها بما يعزز دور الاعلام ويضمن وصول المعلومات سليمه للمواطن ويزيد وعيه. 

فيما تحدثت أميمة رفعت أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وتعد أخطر ما يواجه المجتمع فهى تستهدف اثارة الفتنه وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل عجلة التنمية.

كم تحدث الشيخ ياسر غياتى معرفا الشائعات على انها تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الصحة او يحتوي على معلومات مضلِّلة بهدف المبالغة والتهويل في سرده واثارة الفتنة واحداث البلبلة بين الناس من اجل التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأغراض خفية وقد حرَّم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
واعتبر فضيلته الشائعات أخطر اشكال الكذب الذى يستخدمه الاعداء لتدمير الشعوب ويسمونه بأسماء کثيرة منها حرب الأعصاب والحرب النفسية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «کَفَى بِالْمَرْءِ کَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِکُلِّ مَا سَمِعَ 》 لذا لابد من مواجهتها و ضرورة التصدي لها، والتخطيط لاستئصال جرثومتها، حتى لا تقضي على البقية الباقية من تماسك  المجتمع، وتلاحم أفراده.