نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بدار الكتب بطنطا، بعنوان "تأثير تعاطي المواد المخدرة على المجتمع"، وذلك ضمن البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.
وفي كلمته بالمحاضرة التوعوية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بدار الكتب بطنطا، وأدارتها نيفين زايد مديرة الدار ، شدد محمد أبو اليزيد، مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق بالغربية، على ضرورة توعية الشباب من خطورة تعاطي المخدرات بكافة أشكالها، مطالبا الأبوين بمتابعة ومراقبة أبنائهم، والتعرف على مشاكلهم، وأصدقائهم المقربين، والسعي الجاد لإيجاد قنوات شرعية لتفريغ طاقاتهم، كالرياضة وممارسة هواياتهم المختلفة، وغرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوسهم.
هذا وقد أوضح أن قانون العقوبات المصري قد نص على العديد من المواد التي تعاقب كل شخص يحوز مادة مخدرة، سواء بقصد الإتجار أو التعاطي، ومن بينها المادة "33"، التي نصت على عقوبة السجن المشدد من 3 سنوات، وحتى الحكم بالإعدام، مع الغرامة المالية بداية من 100 ألف جنيه مصري، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، لكل من يثبت اتهامه في جلب أو الاتجار بالمواد والعقاقير المخدرة.
وقال مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق، بأن التدخين هو الباب الرئيس لعالم الإدمان، وأن توعية أبنائنا بأضرارهما قد أصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، وتابع موضحا أضرار التدخين ومخاطره مستعرضا أبرز نتائجه، ومن بينها: خفض نسبة الأكسجين في الدم، والإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي والسرطانات.
عن تأثير الإدمان على المجتمع، أكد بأنها تعمل على وقوع الحوادث والإصابات والوفاة، نتيجة القيادة تحت تأثير المخدر، وأيضا زيادة معدلات السرقة والتعدي على ممتلكات الآخرين، والعنف وانتهاك حقوق الآخرين، وزيادة البطالة.
هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة سمنود الثقافية ورشة حكي للأطفال، فيما ناقش قصر ثقافة المحلة، خلال ندوة تثقيفية التحديات التي تواجه الأمن القومي في سيناء.