حث الخبراء النساء على الحذر من ثلاث علامات تشير إلى أحد أكثر أنواع السرطان قوة، حيث إن اكتشاف المرض مبكرا يحسن بشكل كبير فرص الشفاء.
يطلق على سرطان عنق الرحم أسم "القاتل الصامت" لأنه يمكن بسهولة الخلط بين أعراضه ومشاكل أقل خطورة، مثل الدورة الشهرية الغزيرة والإرهاق.
ولكن إذا تم التعرف على العلامات في وقت مبكر، فإن فرصة الشفاء تصل إلى 95 % تقريبًا، وتنخفض هذه النسبة إلى 15% إذا تم اكتشاف السرطان في مراحل متأخرة من الاصابه به، عندما ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
وقد حددت أنجيلا سارمينتو بينتانكورت، المتخصصة الطبية في شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية myTomorrows، التي تساعد المرضى في الوصول إلى التجارب السريرية، العلامات التي يجب الانتباه إليها.
الدورات الشهرية الشديدة، والنزيف بين الدورات الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، والألم بشكل عام، وخاصة في أسفل الظهر أو الحوض أو أسفل البطن، كلها أعراض للسرطان.
وتحذر أنجيلا من أن النزيف الغزير والمتكرر في كثير من الأحيان يمكن أن يجعل النساء يشعرن بالإرهاق أكثر من المعتاد.
من اكثر العلامات انتشارا الشعور بألم أسفل الظهر والألم بين عظام الحوض أثناء الدورة الشهرية، ولكنها قد تكون علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم.
واشارت أنجيلا سارمينتو الى انه غالبًا ما يكون سبب الألم هو وجود ورم يضغط على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء، كما يمكن أن يحدث نزيف غير طبيعي لأن الأنسجة السرطانية وأوعية الدم فيها هشة وتنزف بسهولة.
وأوضح الخبراء أنه مع انتشار السرطان ، يمكن أن تتضرر الأنسجة السليمة ويسبب النزف.
ومن المرجح أن يكون النزيف نتيجة لمجموعة من الأسباب الأقل خطورة، مثل اختلال التوازن الهرموني مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، أو الأورام الحميدة أو الأورام الليفية، أو الأمراض التناسلية،والتهاب بطانة الرحم.
تموت امرأتان تقريبًا في بريطانيا كل يوم بسبب سرطان عنق الرحم، الذي أودى بحياة الشخصية التلفزيونية جايد جودي عن عمر يناهز 27 عامًا فقط.