رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. تعليم وجامعات

خريجي الأزهر تواصل جهودها الدعوية والتواصل الجماهيري بندوةبديوان عبدالنبى بالصوالحية بالأقصر


واصلت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهرفرع الغربية جهودها الدعوية والتواصل الجماهيري في خامس فعالياتها والتي أطلقتها من محافظة الأقصر وفق برنامج توعوي وتثقيفي بمحافظات مصر لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع، 

وجائت المحاضرة بعنوان قوام بناء الأسرة في الإسلام بديوان عبدالنبى بالصوالحية ووسط حضور كبير من أهالي القرية، بالتعاون مع فرع المنظمة بالأقصر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ورئيس هيئة كبار العلماء وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. وفضيلة الشيخ محمد الطيب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر وفضيلة الشيخ محمد الرملي نائب رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بالغربية.

وحاضر باللقاء فضيلة الاستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية وتلاوة قرآنية لفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق، والدكتور محمد هموس مدرس أصول الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطاوقدم للحفل فضيلة الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة. 

وأشار د. محمد هموس الي أن الإسلام وضع ضوابط وأسس الأسرة السليمة واوصي بما يحقق لها السعادة والطمأنينة والسكينة والمودة فيقول النبي ﷺ: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" أي إن لم تصنعوا هذا الصنيع في الاختيار تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، وكذلك للزوجة قال النبي ﷺ (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك) وأن قوام بيت الزوجية هو التسامح والعفو، والصبر لمواجهة الأزمات والمشكلات التي لا يخلو منها بيت

وأشار فضيلة الشيخ محمد عبد الموجود أن الإسلام لا يريد من الزوج أن يكون فاحشًا أو فظًّا غليظًا مع زوجته، {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} فالمعروف كل ما هو جميل وحسن وطيب، وأكد ذلك حبيب القلوب محمد ﷺ حيث قال: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) والواجبات الزوجية متبادلة فالزوجين ان كان لهما حقوق فعليهماواجبات مثمناً دور المرأة فى الحفاظ على كيان الأسرة في المجتمع كانت وصيته ﷺ ساعة الاحتضار: " اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله" وأن شريعة الإسلام السمحة ميزانًا دقيقًا لو طبقته الأسرة المسلمة لنجت وأصبحت آمنة مستقرة.

وثمن فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل دور المرأة في الأسرة كمعلمة أولى لأطفالها، وتنمية مهاراتهم، وتقويم سلوكهم مشيرا إلى أن المرأة مفتاح العطاء بالإضافة إلى الأدوار التي تؤديها المرأة في مجتمعها، ولما لا وهي رفيقة الزوج وشريكته في هذا المجتمع مشيراً إلى أن الضمانة الحقيقية للأمن المجتمعي يبدأ بأمن الأسرة، فلقد راعى الإسلام ما يجب على الأسرة فعله حتى لا تتفكك روابطها، و بيّن العلاقة قبل الزواج باختيار الزوجة الصالحة، وفي أثناء الزواج بالمعاشرة بالمعروف وتربية الأبناء تربية صحيحة، وعند حدوث الخلاف بالصلح بينهم فالتوافق الأسرى صمام أمان المجتمع، وقرار بقاء الأسرة ليس قرارًا فرديًّا يمارسه الإنسان أو أحد الطرفين بمحض إرادته وإنما هو قرار جماعي يتأثر به المجتمع، فبناء الأسرة مسئولية عظيمة تناط بالزوج والزوجة معًا، فالله سبحانه وتعالى سمى الزواج بالميثاق الغليظ، وينبغي على كل واحد من الطرفين أن يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه؛ لأن الزواج هو أساس استقرار المجتمع، وأكثر حالات الطلاق نجدها تحدث في الأشهر الأولى للزواج بسبب فقد المودة والرحمة وفساد الأخلاق فأُسَرُنَا أمانةٌ تحتاج منا أن نصبر من أجلهم ليتحقق الأمن والأمان في المجتمع واختتم اللقاء بالرد على أسئلة المواطنين والتي اجاب عنها الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل وفق منهج الشريعة السمحاء.