شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية إنجازات مشروع "طور وغير" لعام 2024، بالتزامن مع ختام معسكر تطوير الإداريين والمدربين المتميزين، الذي نُظِّم بالتعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع مؤسسة كير مصر وشركة مايكروسوفت، وبمشاركة 334 من الإداريين والمدربين.
بيزنس يا شباب.. دعم رواد الأعمال
أكد الدكتور أشرف صبحي خلال كلمته على أهمية مشروع "طور وغير" كأحد المشروعات الرائدة في تنمية وتأهيل الشباب لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة، داعيًا الحضور لزيارة معرض "بيزنس يا شباب"، الذي يستمر حتى 8 فبراير، باعتباره منصة لدعم وتمكين رواد الأعمال الشباب. كما شدد على التزام الوزارة بتوفير بيئة متكاملة لتعزيز المهارات الرقمية وتنشئة جيل قادر على الابتكار والمنافسة.
وأشار الوزير إلى أن المشروع استطاع خلال عام 2024 الوصول إلى أكثر من 717 ألف شاب وفتاة، إلى جانب تدريب 334 مدربًا معتمدًا، ما يعكس نجاح المبادرة في خلق فرص حقيقية للشباب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
التحول الرقمي.. ركيزة أساسية لتنمية الشباب
وأبرز وزير الشباب والرياضة أهمية التحول الرقمي كعنصر أساسي في تطوير قدرات الشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة في مسارات التعليم والتدريب، لضمان مسايرة التطورات العالمية. كما أكد أن خريجي مشروع "طور وغير" أصبحوا جزءًا من المؤسسات التعليمية والبحثية، مما يدل على جودة البرنامج وأثره الإيجابي في تنمية الكوادر الشابة.
إشادة وتقدير من الشركاء التنفيذيين
من جانبها، أكدت المهندسة هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات للتنمية المجتمعية والرقمية، أن مشروع "طور وغير" أصبح نموذجًا ناجحًا في تطوير قدرات الشباب وتأهيل الإداريين في قطاعات الدولة المختلفة، مشيرةً إلى أهمية المبادرة في دعم استراتيجية التحول الرقمي في مصر.
كما أعربت فيفيان ثابت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كير مصر، عن فخرها بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت، مؤكدة أن المشروع يمثل نموذجًا للشراكة الناجحة بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الشباب المصري في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
تنمية الكفاءات الإدارية وتعزيز المهارات المهنية
ويهدف معسكر تطوير الإداريين والمدربين إلى تزويد المشاركين بالمعرفة حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، إلى جانب تطوير المهارات المهنية في مجالات الإدارة والعمل الجماعي، مما يساهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية وتمكين كوادرها من العمل وفقًا لأحدث النظم الإدارية والتكنولوجية.
تُعَد هذه الفعالية خطوة جديدة في مسيرة الدولة نحو تمكين الشباب وتأهيلهم لمستقبل أكثر تطورًا، مما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية للتحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المعرفي.