وقع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مذكرة تفاهم مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، وذلك بحضور الدكتور هيثم الشيخ، عضو مجلس أمناء التنسيقية ومقرر لجنتها التنسيقية، إلى جانب عدد من أعضاء التنسيقية، من بينهم الدكتورة غادة علي، والدكتور محمد عمارة، والدكتورة هيام الطباخ، والدكتور خالد بدوي، والدكتورة هادية حسني، والدكتور محمد عزمي، والدكتور مؤمن السيد، والدكتور محمود عز.
أهداف مذكرة التفاهم
تسعى هذه المذكرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة الشباب المصري، من بينها:
✅ المشاركة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، والتي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل.
✅ تنفيذ برامج التوعية السياسية، بمشاركة خبراء من أعضاء التنسيقية، لتعزيز وعي الشباب ودفعهم نحو مشاركة أكثر فاعلية في الحياة العامة.
✅ تقديم الدعم النفسي للأبطال الرياضيين، عبر برامج متخصصة تساعدهم في التعامل مع الضغوط النفسية وتحقيق أفضل أداء رياضي.
✅ تنظيم ندوات تثقيفية في مختلف المحافظات، لنشر الوعي في المجالات السياسية، الرياضية، والاجتماعية.
تصريحات المسؤولين
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الشراكة تعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب وتوفير البيئة المناسبة لتنمية قدراتهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز مشاركة الشباب في بناء الوطن والاستفادة من إمكانياتهم في مختلف القطاعات. وأضاف أن التعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب يعكس توجهًا واضحًا نحو دعم الكوادر الشابة وإشراكهم بفعالية في المشهد التنموي.
من جانبه، أعرب الدكتور هيثم الشيخ عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، مشيرًا إلى أن التنسيقية ملتزمة بدعم جهود الدولة في تمكين الشباب، وأن هذا التعاون مع وزارة الشباب والرياضة يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ برامج فعالة تحقق الأهداف المرجوة.
كما أكد أعضاء التنسيقية المشاركون أهمية هذه الشراكة، مشددين على أن التعاون بين الوزارة والتنظيمات الشبابية يعد عنصرًا أساسيًا في نشر الوعي السياسي، ودعم الأبطال الرياضيين نفسيًا، والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية المستدامة.
رؤية مستقبلية للتعاون المشترك
تأتي مذكرة التفاهم ضمن خطة الوزارة لتعزيز الشراكات مع الكيانات الشبابية، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية الشبابية الشاملة. كما سيتم تشكيل فرق عمل متخصصة لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
يعد هذا التعاون نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والكيانات الشبابية، ويعكس رؤية مصر 2030 في تمكين الشباب وإشراكهم بفعالية في التنمية الوطنية، مما يسهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل وتحقيق تطلعات الوطن.