أطلقت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ثاني القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة القليوبية، وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية. تأتي هذه القوافل ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث تهدف إلى تقديم خدمات التوعية الصحية، والتأهيل، والطب البشري، لتصل إلى 30,000 مستفيد في القرى الأكثر احتياجًا، وضمن قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حرص الوزارة على دعم وتنمية القرى الفقيرة من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تستهدف النشء والشباب، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأوضح أن القوافل تشمل ندوات وحملات توعوية حول الإدمان والأمراض المزمنة، في إطار الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات والارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين.
وفي هذا السياق، تم تنفيذ القافلة في قرية نامول، مركز طوخ، بمحافظة القليوبية، بمشاركة جامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. وضمت القافلة نخبة من أساتذة الجامعات المتخصصين في تقديم الخدمات الصحية والتوعوية والتأهيلية.
كما تم تنظيم حملات توعية حول الإدمان، والتغذية السليمة للأطفال، وصحة المرأة، والأمراض المزمنة، والإجراءات الاحترازية ضد الفيروسات المعدية، بالإضافة إلى نشر الوعي حول تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وتأتي هذه الجهود تأكيدًا على التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال التكامل بين المؤسسات الحكومية والجامعات المصرية، لتقديم خدمات متكاملة تساهم في بناء جيل واعٍ وصحي.