عقدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، جلسة حوار مجتمعي حول: نظام الثانوية العامة الجديد ـ البكالوريا - ورؤية جامعة أسيوط"،
اليوم الثلاثاء الموافق ١١ من فبراير، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير الورشة.
تهدف الورشة إلى؛ إتاحة الفرصة للطلاب وأولياء الأمور لاستيعاب آليات النظام الجديد بشكل واضح، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية؛ على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويعزز من كفاءة الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
شهدت الورشة حضور؛ الدكتور عادل النجدى العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة أسيوط، والأستاذ محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والأستاذ محمد إسماعيل النمر المدير العام لإدارة التعليم الثانوي بمديرية التربية والتعليم، والأستاذة انتصار عبد القادر، والدكتورة أميمة كامل زين بإدارة التعليم الثانوي.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعليم: أن النظام الجديد للثانوية العامة يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي، والنقاشات والاستعدادات العملية، مما يعزز من قدرة الطلاب على التحليل والابتكار بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين، مضيفًا؛ أن التشاور مع الخبراء والمتخصصين يضمن تنفيذ النظام بأفضل صورة ممكنة.
وتضمن الحوار: جلستين علميتين؛ تضمنت عدة محاضرات علمية، منها: محاضرة للدكتور عادل النجدي حول " نظام البكالوريا المقترح: أهدافه ودوره في تطوير التعليم" ، وجاءت محاضرة الدكتور محمد كمال الخبير التربوى بجامعة القاهرة بعنوان: التحديات المتوقعة لنظام البكالوريا، وآليات ضمان نجاحه، وتصور مقترح لتطويره، والتي طرح من خلاها مزايا وتحديات تطبيق نظام البكالوريا كبديل لنظام الثانوية العامة الحالي، ومحاضرة للدكتور أحمد حسين عبد المعطي بعنوان: البكالوريا المصرية وتطوير نظام الثانوية العامة المصرية، واستعرضت الدكتورة حنان الحلواني رئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة أسيوط؛ مقارنة بين أوجه التشابه والاختلاف بين البكالوريا الدولية، والبكالوريا المصرية، وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية، كما عرض الأستاذ عزت علي حسن نقيب المعلمين" رؤية المعلمين في نظام البكالوريا".
وتضمنت الجلسة الثانية: فتح باب الحوار بين أساتذة الجامعة، ومديرى المدارس الثانوية بأسيوط، والمعلمين من طلاب المدارس الثانوية، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني.